وجّه الدكتور صلاح سلطان الشخصية الإسلامية البارزة في مصر من داخل سجنه مجموعة رسائل إلى الشعب المصري فيمايلي نصها: الرسالة الأولى: "شعبنا المصري العظيم اخرج إنّي لك من الناصحين، انزل إلى الشارع وشارك في إسقاط الانقلاب الذي أجهز بالبيادة والدبابة على صوتك في 7 انتخابات أشرف عليها الجيش والقضاء. قال سيّدنا عمر: أحبّ للرجل إذا سيم خطة خسف أن يقول بملء فيه: لا، فقل: لا، للّه ثمّ لكرامتك، قال اللّه تعالى: {ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه}). الرسالة الثانية: (اخرج في وجه من ظلمك وإخوانك وأخواتك، اخرج أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، وهو واجب شرعا، اخرج في وجه من قتل وحرق وخنق أمّك وأباك وأختك وأخاك، اخرج في وجه من قتل 6000 وجرح 25000 واعتقل 12000، فهل تجلس في بيتك حتى يقتل ويحرق ويعتقل كلّ من حولك؟ الراجل ينزل في الميدان ويدافع عن أرضه وعرضه ولا تخش للومة لائم). الرسالة الثالثة: (انزل ولا تخش على رزق ولا أجل، بلدنا مصر أمّنا الحبيبة مغصوبة وحرائرنا قتلن واعتقلن وتحرّش بهنّ البلطجية وأموالنا مسروقة ورئيسنا مخطوف ودستورنا معطّل وكرام بلدك إمّا شهداء أو جرحى أو معتقلين، فهل تسكت خوفا على رزق أو أجل؟ أمّا الرزق والأجل فهما فقط بيد ربّك {وفي السماء رزقكم وما توعدون} والأجل {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، خلّيها على اللّه وانزل). الرسالة الرّابعة: (أجب نداء اللّه لأجل مصر ومستقبلك، انزل كما اللّه تعالى: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}، واللّه: فلاحك في الدنيا والآخرة أن تنزل معنا إنقاذا لمصر من الدمويين المرتدين على ثورتنا 25 جانفي). الرسالة الخامسة: (احشد ولا تنزل وحدك، الدالّ على الخير كفاعله، وواللّه إنه لنعم الخير أن تقنع به أسرتك وجارك وقريبك وشريكك، فنحن نريد كما قال اللّه {ربّيون كثير}، فالربّانيون هم الذين جرّدوا حياتهم للّه، والكثرة مهمّة في إفاقة مغتصبي مصر، المعتدين على بناتنا وشبابنا قتلا وحرقا وخنقا مثل هتلر تماما). رسائل أخرى: الرسالة الأولى: تعليق الببلاوي أقصد (البلاوي) على قناة (ABC) أن (حكومته قتلت مثلما فعلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية وحرب الفيتنام ونسي أنها كانت دولا تحارب دولا أخرى وجيوشا تحارب جيوشا، على كلٍّ نحن باللّه ثمّ بسلميتنا أقوى منك والسيسي الذي عينك، يا من جئت بلا صوت واحد انتخابي سوى صوت البيادة والدبابة). الرسالة الثانية: مكمّلين حتى يحكم اللّه، (واصبر حتى يحكم اللّه وهو خير الحاكمين، هل حكم ربّنا هو الدستور والقانون والقرارات، طبعا لا، إذن ديانة و سياسة انزل وانكر المنكر حتى يحكم اللّه، وصدّقني ستسعدّ في الدارين). الرسالة الثالثة: (بيان الداخلية أنهم سيستعملون الذخيرة الحيّة، واحنا هننزل -إشاء اللّه- بالقلوب الحيّة، بالخوف من اللّه فقط، إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم، خافون إن كنتم مؤمنين، وإوعي تنسى الربّ واحد والعمر واحد). الرسالة الرّابعة: (كلّما رأيت أو تذكّرت دم الشهداء والجرحى بحس أنها صارت وقود ندائنا، ثوّار أحرار هنكمل المشوار، واللّي عند ربّنا ما بيروحشي). الرسالة الخامسة: (لا تنسوا شبابنا وبناتنا مع زحمة المسيرات نغرف من معين القرآن سجدة فجر الجمعة وسورة الكهف والصلاة ع الحبيب محمد صلّى اللّه عليه وسلّم واستغفار ودعاء يعجّل لنا ربّنا بالفرج {ألا إن نصر اللّه قريب}). الرسالة السادسة: (إلى مجلس العموم البريطاني، مناقشة ضرب سوريا لسبب أخلاقي وإنساني كما يذكر السيّد كاميرون رئيس الوزراء أو السيّد مليباند رئيس حزب العمال المعارض شيء حقّا جيّد، وسؤالي البريء جدّا: فهل كانت إنسانيتكم وأخلاقكم سنتين ونصف من مجازر سوريا؟ وقتل 200000 وجرح مليون وتشريد 3 ملايين في الخارج و7 ملايين في الداخل؟ هل يفترق القتل بالكيماوي عن ضرب النار أو الذبح بالمنشار؟). الرسالة السابعة: (إلى مجلس العموم البريطاني، وبالمناسبة ما أخبار القتل والحرق والخنق الذي قام به الانقلابيون في مصر؟ من قتلوا في مصر في الأسبوع نفسه أضعاف من قتلهم جزّار الأسد 1500 بالكيماوي، بينما قتل السيسي فوق ال 5000 مصري سلمي، هل مصر خارج المنطقة الأخلاقية والإنسانية في العالم؟).