بلغت أشغال تغطية وادي الحزام الذي يعبر مدينة باتنة نسبة تقدم (ملحوظ) تقدّر ب 65 بالمائة، حسب ما أوضح مدير الموارد المائية السيّد عبد الكريم شبري. وقد تمّ إدراج هذه العملية التي أطلقت في نوفمبر 2012 بكلفة ملياري دج في إطار البرامج القطاعية غير المركزية لعام 2011، حيث أسندت للمؤسسة العمومية (كوسيدار) التي اِلتزمت بإنهاء الأشغال التي تشمل تحويل الشبكات بما في ذلك التطهير في مدّة 16 شهرا. وتتضمّن هذه العملية أيضا إعادة تهيئة وتغطية هذا المجرى المائي بالخرسانة المسلّحة على امتداد 3,5 كلم من خلال إنجاز رواقين ب 4 مداخل، حسب ما صرّح به ل (وأج) ذات المسؤول. كما تحدّث السيّد شبري عن تهيئة ممرّات للراجلين وطرق للمركبات بمجرّد استكمال أشغال التغطية، معرّجا على الوسائل المادية والبشرية (الهامّة) التي تمّ تسخيرها من أجل القيام بهذه العملية على أكمل وجه. وأشار ذات المسؤول إلى أنه (تمّ استخلاص الدروس من التجربة التي عايشتها المديرية أثناء القيام بعملية مماثلة كانت قد شملت وادي تالفات على مسافة 2,4 كلم، والذي شهدت أشغاله -التي استكملت حاليا- تأخّرا كبيرا لأسباب تقنية). وتكتسي عملية تغطية واديي الحزام وتالفات اللذين يقطعان مدينة باتنة (أهمّية بالغة) بالنّظر إلى الإزعاج الناجم عن هذين المجريين المائيين اللذين شوّها لوقت طويل صورة عاصمة الأوراس على اعتبار أنهما أصبحا مفرغتين لجميع أنواع القمامة.