دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر إلى ضرورة الوقاية وأهمية تغييرالذهنيات في معالجة ظاهرة العنف ضد النساء كأحد الطابوهات الاجتماعية حسب ما أفاد به بيان من الوزارة. وألحت السيدة مسلم في تدخلها في أشغال الندوة الدولية التي انعقدت مؤخرا بروما بعنوان (اتفاقية اسطنبول حول الوقاية من العنف إزاء النساء ومكافحته) على أهمية (الوقاية من الظاهرة وضرورة تغيير الذهنيات حول الموضوع) لأن الأمر يتعلق كما قالت-- بمشكل الصحة العمومية من جهة واحترام الغير من جهة أخرى). واعتبرت الوزيرة أن (وضع حد لهذا المشكل يعني الحفاظ على التلاحم العائلي والاستقرار الاجتماعي مجددة التزام الجزائر بتسخير كافة الوسائل لتحقيق الاستراتيجيات الموضوعة وعدم ادخار أي جهد لترقية الأدوات القانونية الدولية ذات الصلة). وبالمناسبة استعرضت السيدة مسلم أمام ممثلين ل 56 دولة وهيئات الأممالمتحدة المشاركة في اللقاء تجربة الجزائر في التكفل بالنساء ضحايا العنف ضمن الاستراتيجية الوطنية المسطرة منذ سنة 2007. وكان لوزيرة التضامن لقاء على هامش الندوة مع الأمينة العامة للمجلس الأوروبي بالنيابة فابريالا باتيني دراغوني التي اعتبرت مشاركة الجزائر (مؤشرا واضحا على انخراطها في المسارالدولي لمكافحة العنف إزاء النساء) مثنية على تجربة الجزائر الرائدة في الميدان.