هل تعرفون لماذا حذرنا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن لاننام ونحن على جنابة (يعني بعد العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة) ...حيث أوصانا بالقيام للغسل أو حتى بالوضوء فقط ...ثم في الفجر نغتسل كاملا، حيث اكتشف الطب الحديث اكتشافا خطيرا مذهلا أن سبب آلام الظهر هو التأخر عن الغسل من الجنابة وعدم وضوئهم بعد الجنابة لأن ذلك يؤدى لجفاف السائل المحيط بعظام العمود الفقري وبالتالي تآكل الغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهر ضغطا متواصلا مسببا الآلام أسفل الظهر وأن الحل هوالغسل الفوري من الجنابة أو الوضوء، حيث أن الماء والحركة (القيام من الفراش) يؤدى لتجديد الدورة الدموية وتدفق الدم للمخ ويظهر سر الطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماجنب قط ونام بدون غسل أو وضوء فكان يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخير الغسل إلى الفجر كما ورد ذلك في الحديث الصحيح. والسبب الثاني هو لأن أرواحنا تصعد إلى السماء حيث تسجد تحت العرش ومامن شيء إلا ويسجد لله، فهل يعقل أن تسجد الأرواح لخالقها وهي غير متوضئة، فيجب أن ننام على وضوء ...صلى الله على محمد وعلى آل محمد..ما أروعه من دين وماأعظمه من خالق.