أعلن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عن قبوله الحوار مع حركة حزب الله لوضع حد للاحتقان السني-الشيعي ولانتخاب رئيس للبلاد خلفا لميشال سليمان الذي انتهت ولايته منذ ماي الماضي. و أوضح الحريري امس في حديث تلفزيوني من باريس أن هناك أمورا يجب التحاور فيها مع (حزب الله)من أجل مصلحة اللبنانيين مشيرا الى أن هذا الحوار الذي لم يتم بعد تحديد موعد انطلاقه سيكون على مستوى الخبراء في المرحلة الأولى ومن نتائجه الممكنة التفاهم حول رئيس توافقي إلا أنه شدد على أن الحوار لن يبحث في أسماء المرشحين للرئاسة . وبعد أن شدد على أن الاحتقان السني الشيعي في لبنان لم يصل الى درجة الحرب أبرز الحريري أن إحدى وظائف هذا الحوار ومن أهم الأسباب للذهاب إليه تتمثل في احتواء أي احتقان من هذا النوع . وأشار الى أن رئيس مجلس النواب رئيس (حركة أمل) نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط يقومان بالوساطة في هذا الموضوع موضحا أن بري وجنبلاط يضعان أجندة هذا الحوار الذي يريده جديا للوصول الى تفاهمات معينة من أجل مصلحة البلد التي تقتضي فتح الحوار الذي سيكون ثنائيا مع (حزب الله) في البداية وبعدها سيتوسع .