تأخر الإنجاب بات شائعا في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر لعدة أسباب، ورغم التطور الطبي الحاصل في هذا الميدان إلا أن تكاليف العلاج لا تزال تشهد مستويات عالية من الغلاء، وعليه فهي تتعذر على العائلات الفقيرة، وهو حال أسرة (أحمد) التي تعاني في صمت جراء مشكل عدم الإنجاب وعدم القدرة على العلاج.. خ. عمراني هو نداء من نوع خاص جدا فحواه آلام صامتة ومعاناة عمرها سنين تكتنف زوجين منذ ما يقارب 15 عاما، دون أطفال، وبعد أن ضاقت به الحياة لم يجد السيد (أحمد) من ملجأ سوى أهل البر والإحسان لمساعدته، لذا نرجو منكم أن تأخذوا نداءه بعين الاعتبار. يبلغ السيد (أحمد) من العمر 43 سنة، يعمل مدرس قرآن كريم، براتب شهري كباقي الموظفين، متزوج منذ 15 عاما، لكنه لم يرزق بعد بأولاد، رغم مراحل العلاج الطويلة التي خاضها الزوجان بحثا عن طفل يملأ الحياة عليهما فرحا وسرورا، فقد سعوا إلى العلاج بكل الطرق والسبل، لكن كل الأبواب كانت موصدة في وجهيهما وكل المحاولات باءت بالفشل، ولم تساعد إلا في هدر واستنزاف مال الزوجين، وإرهاقهما ماديا ومعنويا، فلا يخفى على أحد منا غلاء الأدوية والفحوصات والتحاليل المتعلقة بالعلاج من العقم. بعد مشوار العلاج الطويل، خلص الأطباء إلى ضرورة اللجوء إلى الحل الأخير في هذه الحال، وهو التلقيح الاصطناعي الذي يعتبر آخر الحلول العلاجية من مشكل العقم، بعد أن يئس الأطباء من إمكانية شفائهما باتباع سبل علاجية أخرى، قد سبق للزوجين تجريبها، لكن وكما يعلم الجميع، فإن عملية التلقيح الاجتماعي ومع نجاحها الباهر فهي باهظة الثمن ومكلفة جدا وليست في متناول الأزواج البسطاء أصحاب الدخل المحدود، إذ تبلغ العملية 60 مليون سنتيم، وهذا فضلا عن المبالغ الإضافية التي سيدفعها المريض في إطار المتابعة، من تحاليل وأشعة وحقن باهظة الثمن. (أحمد) يحلم منذ سنوات بحمل طفل بين ذ راعيه ولم يبق له من حل لتحقيق حلمه سوى هذه الخطوة الصعبة والمكلفة، ورغم أن فرحة حمل طفل بين يديه لا تضاهيها أموال الدنيا، لكن ما باليد حيلة، فمن يكون له خير السند والمعين قد يكون من الصعب توفير مبلغ بذات القيمة لكنه غير مستحيل إذا تكاتفت الجهود وتبرع كل حسب طاقته، فنصل بسرعة إلى الهدف المنشود ولن يكون صعبا تحقيق حلم (أحمد) بالحصول على طفل. نذكر أن ثمن عملية التلقيح الاصطناعي تقدر ب60 مليون سنتيم، لذا فإن هذه الأسرة تنتظر تحقيق حلمها عن طريق مساعدة القراء.