قالت منظمة الصحة العالمية إن العالم لايزال معرضا بشدة لاحتمال انتشار الأنفلونزا بصورة وبائية وإنه يتعين على الحكومات أن تزيد المراقبة والحذر والاستعداد. وحذرت المنظمة التي تتبع الأممالمتحدة قائلة (لا يمكن توقع شيء بالنسبة للأنفلونزا بما في ذلك أين يمكن أن يظهر تفشي الوباء تاليا وأي فيروس قد يكون مسؤولا عن ذلك). وقالت إن العالم محظوظ لأن آخر تفشِ للأنفلونزا تسببت فيه السلالة إتش1إن1 المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير في عامي 2009 و 2010 كان معتدلا نسبيا. لكنها أضافت (مثل هذا الحظ الحسن لا يمثل سابقة). وفي تقرير من سبع صفحات عن الأنفلونزا قالت المنظمة إن العالم أفضل استعدادا الآن على الكثير من المستويات وأكثر من أي وقت مضى للتعامل مع تفشي الأنفلونزا. وأضافت أن مستوى التأهب مرتفع وأن هناك مراقبة أفضل لرصد فيروسات الأنفلونزا في الحيوانات والبشر. وتحت عنوان (تحذير: كونوا مستعدين للمفاجآت) أشادت المنظمة بالتقدم في مجال أبحاث الفيروسات الذي زاد القدرة على رصد الفيروسات الجديدة وفهم طبيعتها وتقييمها لتحديد مدى خطر انتشارها وبائيا ولتتبع انتشار الفيروسات على المستوى العالمي.