أجرت فنزويلا مناورة عسكرية، لمواجهة ما سمته (تهديدا أمريكيا). وعبأت ثمانين ألف جندي وعشرين ألف مدني، في إطار مناورة عسكرية تستمر عشرة أيام. ووصف الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو عقوبات فرضتها الولاياتالمتحدة، في الآونة الأخيرة، على سبعة مسؤولين من مواطنيه، بأنها محاولة لإسقاطه وزعزعة الاستقرار في بلاده. وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو إن (الولاياتالمتحدة أعلنت أن فنزويلا تشكل خطرا، وهذا يعني خطرا وشيكا بالنسبة لنا، ولذلك فعلينا استخدام القوات المسلحة الوطنية في إطار مهمتنا الدستورية لضمان الاستقلال والسيادة). ونفت الإدارة الأمريكية (المزاعم) التي أثارها مادورو، وحثته على التركيز في المشاكل الداخلية لبلاده. ووصف زعماء المعارضة الفنزويلية هذه المناورة بأنها مسرحية هزلية، واتهموا مادورو بمحاولة إلهاء الفنزويليين عن الطوابير الطويلة للحصول على المنتجات الشحيحة، والتضخم المرتفع والجريمة المتفشية.