جدد أول أمس العشرات من أعوان الحرس البلدي احتجاجهم أمام مقر ولاية غليزان للمطالبة بتجسيد مطالبهم بعد جملة من الوعود التي تلقتها التنسيقية الوطنية للحرس البلدي من قبل الوصاية قصد تحسين ظروفهم المعيشية، حيث رفعوا جملة من المطالب تتقدمها المنحة والسكن وحقوق أخرى اعتبروها بالمشروعة. وأشار المحتجون أثناء حديثهم إلى (أخبار اليوم) إلى عدم تكفل السلطات بمطالبهم التي ما تزال -حسبهم- مجرد وعود على الورق، وهي الوعود التي تلقتها التنسيقية الوطنية، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا أبدا عن مطالبهم التي اعتبروها مشروعة وعلى الجهات المسؤولة التكفل بها، موضحين أنهم خدموا البلاد بكل ما لديهم خلال سنوات الجمر منذ سنة 1994 وقدموا حياتهم فداء للوطن، مؤكدين في نفس الوقت أنهم مستعدون لتقديم الأكثر للوطن إن احتاجتهم الجزائر، آملين في تدخل الجهات المعنية قصد تحقيق مطالبهم.