ثمن عبد الكريم رايسي، رئيس مولودية الجزائر، الفوز الذي عاد به فريقه من مدينة تيزي وزو على حساب الشبيبة القبائلية بهدفين لهدف ضمن الجولة ال 24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو الفوز الذي رفع رصيد المولودية إلى النقطة ال 30 وأنعش حظوظه في البقاء، فيما تجمد رصيد الفريق القبائلي عند النقطة ال 32. ومما قاله الرجل الأول في (العميد) عقب نهاية المباراة: (قدمنا إلى مدينة تيزي وزو من أجل العودة بنقاط الفوز، فلم يكن أمامنا خيار آخر إلاّ الفوز على الفريق المحلي، فرغم قوة المنافس وعاملي الأرض والجمهور إلا أننا تمكنا من إنهاء اللقاء لمصلحتنا بالرغم من تأخرنا في النتيجة بهدف لصفر). رايسي وصف هذا الفوز بالمهم جدا بقوله: (النقاط الثلاث التي عدنا بها من تيزي وزو على حساب شبيبة القبائل لا تقدر بثمن، فقد أنعشنا حظوظنا في البقاء، لكن ينبغي علينا مواصلة نتائجنا الإيجابية لتفادي أي انزلاق في الجولات المقبلة). في الأخير أشاد رايسي بأداء لاعبيه، حيث وصفه بالرجولي، لكن الذي تأسف له رايسي هو خروج لاعب فريقه بلقروي بالبطاقة الحمراء، واصفا هذا الطرد بالمستحق كون اللاعب بلقروي هو الذي طرد نفسه، فالحكم -حسب رايسي دائما- استعمل القانون ولم يظلم اللاعب.