الخسارة المفاجئة التي تكبدها فريق وفاق سطيف في عقر داره أمام فريق جمعية الشلف المهدد بالسقوط وعودة مولودية الجزائر بنقاط الفوز من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على حساب شبيبة القبائل وتعادل فريق مولودية وهران أمام فريق آخر معني بالسقوط، ويتعلق الأمر باتحاد بلعباس، يعني أن الأمور أضحت مكشوفة إلى حد بعيد على الأقل في بعض المواجهات، حيث يؤكد عارفون بخبايا كرتنا المريضة أن (الشكارة) هي التي ستحدد مصير الفرق التي تتخبط في مؤخرة الترتيب لتفادي جحيم السقوط إلى البطولة المحترفة الثانية، مما يوجب على الأطراف المعنية التعجيل بالكشف عن المستور ووضع الجميع أمام الأمر الواقع طالما أن بيع وشراء المباريات أضحى بمثابة ورقة رابحة وضرورية في نفس الوقت بالنسبة لفرق تصرف أموالا طائلة مع بداية كل موسم كروي من أجل انتداب لاعبين غير مؤهلين لتحمل مسؤولية تحقيق البقاء على الأقل دون دفع (الأموال) للفرق التي تكون في موقع قوة لتحديد القيمة المالية التي تتماشى وأهمية نقاط المباراة. من الصعب جدا تقديم الأدلة التي تثبت بيع وشراء المباريات، لكن من الضروري على الوصاية المعنية فتح تحقيق معمق لكشف الحقيقة المرة من أجل تنقية محيط الكرة المستديرة في الجزائر من (الجراثيم) التي تستثمر في نهاية كل موسم كروي لتسهيل مهمة الفرق التي تلعب على اللقب أو على تفادي جحيم السقوط بقوة (الشكارة)، لأن ما حدث أول أمس في ملعبي أول نوفمبر بتيزي وزو و8 ماي 45 بمدينة سطيف يعني أن هناك أمورا تحدث في الخفاء باستعمال قوة الذي يدفع أكثر، طبعا (الشكارة).