غياب صانع ألعاب تشكيلة فريق أمل الأربعاء حسين حروش عن المباراة النهائية لكأس الجمهورية المقرّرة يوم السبت المقبل في ملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة، والتي ستجمع بين (الزرفا) و(الموب) بسبب تلقّيه البطاقة الحمراء في مباراة أول أمس أمام نصر حسين داي بطريقة أثارت حفيظة كل من له علاقة بفريق أمل الأربعاء وبالأخص الأنصار يعدّ دليلا على أن اللاّعب الجزائري ما يزال بعيدا عن ثقافة الاحترافية، لأنه عندما يصل الأمر بلاعب إلى أن يحتجّ على قرارات الحكَم والقيام بتصرّفات لا رياضية قبل أسبوع فقط من مباراة تاريخية بحجم نهائي كأس الجزائر يعني أن بلوغ الاحترافية التي يتغنّى بها المشرفون على تسيير الكرة الجزائرية مرهون بضرورة إعادة النظر في العديد من الأمور من أجل إدخال ثقافة الاحترافية في ذهن اللاّعبين الذين يمتلكون نفس مواصفات اللاّعب حسين حروش الذي لا محالة لن ينسى ما حدث له في مباراة أول أمس وحرمانه من المشاركة في نهائي غير مسبوق بسبب دفع فاتورة تصرفه الطائش في مباراة رسمية وبطريقة لا تتماشى والأموال الطائلة التي تخصّصها الدولة من أجل بلوغ الاحترافية من كافّة الجوانب وليس العكس. سيندم اللاّعب حسين حروش على ما قام به بتاريخ 25 من شهر أفريل الجاري في حقّ حكَم المباراة التي خسرها فريقه أمل الأربعاء فوق أرضية ميدانه أمام الفريق الضيف نصر حسين داي، خصوصا وأنه كان بإمكانه تفادي ما بدر منه من أجل تعزيز حظوظ فريق (الزرفا) لتحقيق الحلم الذي يراود سكان مدينة الأربعاء وهو صعود منصّة التتويج بكأس الجمهورية.