نظمت جامعة بجاية أبوداو يوم أمس الأحد يوما تكوينيا حول الوارثة وتقسيمها، وشارك فيه أساتذة قادمون من كل جامعات الوطن، ومختصين في القانون. وتمحور النقاش حول المواضيع التي لها علاقة بتقسيم التركة، مع التطرق لبعض الجوانب التي أشارت إليها الشريعة الاسلامية، إلا أن تطبيقها بقي يشكل بعض العوائق لأهل الاختصاص، وقد تطرق الأساتذة المحاضرون إلى جملة من المخارج ومن الاجتهادات التي اعتمدها الفقهاء وعلماء الدين، في مسعى لهم لتوحيد المفهوم الحقيقي والمستنبط من القرآن والسنة، مع التركيز على اجتهادات المشرع الجزائري في هذا المجال، وتقول الدكتورة أوقروفة من جامعة بجاية: أن الاجتهاد يبقى مطروحا في بعض المسائل القانونية، على سبيل المثال الزوج الذي يرث زوجته المتوفاة من جهة وهو ابن عمها، أي يشكل العاصب في الموضوع، لذا فإن التطرق إلى مثل هذه الحالات أصبحت ضرورية، حتى يتم توفير لرجل القانون المادة التي يمكن أن تكون له مرجعية، يستنبط منها الأحكام.