دعت وزارة الصحّة والسكّان وإصلاح المستشفيات التجّار والمواطنين إلى ضرورة الالتزام ب (قواعد نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها) بعد حالات التسمّم الغذائي بشرق الوطن حسب ما أشار إليه بيان للوزارة في هذا الإطار أشارت الوزارة إلى أن (حالات التسمّم الغذائي المسجّلة مؤخّرا بشرق البلد بعد استهلاك منتوج فاسد [الكاشير] من طرف مواطنين دون التأكّد من صلاحية استعماله أبرزت ضرورة الالتزام بقواعد نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها) وبعد أن أشار إلى أنه (كان يمكن تفادي هذه المأساة) أوضح ذات المصدر أن عناصر المعلومات (التي بحوزة سلطة الصحّة بخصوص ظروف تسمّم الحالات التي ترقد في المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة أشارت إلى عدم احترام القواعد الأساسية المعتمدة فيا يخص نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها من طرف التجّار وحتى من طرف المستهلكين) وقد ذكّرت الوزارة تجّار المواد الغذائية (بالإلزامية القانونية في السهر على احترام درجات التبريد المناسبة للمواد السريعة التلف وكذا التواريخ المحدّدة للاستهلاك (تاريخ انتهاء الصلاحية)) وأضاف ذات المصدر أن (التجّار ملزمون أيضا بإبقاء محلاّتهم في حال نظافة جيّدة) من جهة أخرى دعت الوزارة المستهلك إلى التحلّي (باليقظة) خلال اقتناء المنتوجات الغذائية بشكل عامّ والمواد الغذائية السريعة التلف على وجه الخصوص حيث شدّت انتباهه أيضا حول خطرها على صحّته بسبب (غياب مسار) المنتوجات ومصدرها وشروط حفظها كما أن المستهلك مدعو إلى (التأكّد من التاريخ المحدد للاستهلاك (انتهاء الصلاحية) الموجود على الغلاف وعدم شراء المنتوجات السريعة التلف (مشتقّات الحليب والجبن والمنتوجات المجمّدة) باستثناء تلك الموضوعة في اماكن التبريد) وفي الأخير أشار البيان إلى أنه (في هذه الفترة المتميّزة بالحرارة المرتفعة وتغيير النمط الغذائي خلال شهر رمضان دعت الوزارة إلى تحلّي الجميع بالحسّ المدني لتفادي تسجيل حالات مأساوية على غرار تلك المسجّلة في باتنة وسوق أهراس)