كانت ولازالت الحناء رمزا للفرح والسعادة في كامل البيوت الجزائرية فهي تحضر بقوة في الأعراس والمناسبات الدينية ورمضان مثله مثل أي مناسبة أخرى عهدت النسوة على تحضير الحناء فيه من أجل استعمالها في نصفية رمضان بما أنها تتعلق بختان الأطفال من دون أن ننسى ليلة السابع والعشرين من رمضان بما أنها تتزامن وليلة القدر هذا ودون أن ننسى تخضيب الأيدي بالحناء في ليلة عيد الفطر المبارك وفرحة الأطفال العارمة بلونها المميز والجميل وعن هذا تحكي السيدة زوليخة وتقول إن الحناء هي رمز الفأل الحسن وهي ترافق الأعياد والمناسبات السعيدة على غرار رمضان والعيد وأضافت إنها شخصيا تقتني الحناء الورقية فهي جيدة النوعية وتحضرها في المنزل خصيصا لاستعمالها في ليلة النصف وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان وكذا ليلة عيد الفطر المبارك فهي عادة حميدة وجب على الكل التمسك بها إلا أنها شهدت تراجعا ظاهرا في الآونة الأخيرة وصارت تعمد فيها أشكال أقرب إلى الوشم وختمت بالقول إنه ليس هناك أحسن من استعمال الحناء على أشكالها العادية فهي على بساطتها تبهر العيون