أدانت هيئة علماء المسلمين بالعراق جرائم القتل الممنهج وعمليات التهجير القسري التي ترتكبها الميليشيات الطائفية في حقّ المواطنين الأبرياء في محافظة ديالى. قالت الهيئة في بيان لها ليلة: (ميليشيات بدر التي يتزعّمها المجرم هادي العامري اغتالت المواطن حميد شوكت البدري السامرائي وهو من أهالي قرية (السوامرة) بمحافظة ديالى بعد أن اختطفته في وقت سابق من مدينة بعقوبة وسرقت سيّارته التي يعمل بها في الأجرة ولم تشفع له الفدية التي دفعها أهله والتي بلغت قيمتها 20 ألف دولار) وأوضحت أن عشرات العائلات من أهالي البلدة ذاتها استوطنت في هياكل ومبان مهدّمة بناحية (الضلوعية) ومنطقة (الحويجة البحرية) المجاورة لها في محافظة صلاح الدين بعدما تعرّضوا لعمليات تهجير مماثلة. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الجرائم الجديدة تأتي بعد تصريح لمحافظ ديالى الحالي (مثنى التميمي) كرّره عبر أكثر من منبر إعلامي في اليومين الماضيين ادّعى فيه عدم وجود عمليات خطف أو تهجير في المحافظة (خارج القانون) لافتة الانتباه إلى أن تصريحاته تزامنت مع اعتراف له بثّته فضائية السومرية الحكومية يوم 12 من الشهر الجاري أكّد فيه أن (هادي العامري) زعيم ميليشيات بدر الطائفية مخوّل رسميا من الحكومة الحالية بإدارة الملف الأمني في المحافظة حيث قال: (أنا جندي ومقاتل مع هادي العامري ومن واجبي أن أعمل بتوجيهات هذا الشخص وهو مسؤولي الأمني المباشر وأستلم التعليمات منه فضلا عن أنه يتولّى مسؤولية قيادة العمليات والشرطة والفرقة في المحافظة).