برنامج بسيط ولكنه مهم بإذن الله تعالى: هذا البرنامج البسيط الآتي يلتزم به المريض لمدة أيام أو أسبوع أو أكثر أو أقل وقد يتجدد العمل به حتى الشفاء التام بإذن الله من السحر أو العين أو الجن: أولا: الالتزام بأذكار اليوم والليلة خاصة منها: قبل الأكل: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وزدنا خيرا منه بسم الله) أو ... بعده: (الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا من المسلمين) أو ... قبل دخول الخلاء: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) أو ... بعده: ( غفرانك) أو ... قبل النوم: (بسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) أو ... بعده: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور) أو ... ثانيا: الوضوء قبل النوم في كل ليلة ثم قراءة الإخلاص والمعوذتين والفاتحة وآية الكرسي والآيات الأولى من سورة البقرة حتى (وأولئك هم المفلحون) والآيات الأخيرة من سورة البقرة بدءا ب (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه). ثالثا: ثم يدهنُ المريضُ الشعرَ والعنق والصدر الأيسر وجهة المعدة والعمود الفقري ومفاصل اليدين والرجلين بزيت زيتون أو زيت حبة البركة مرقي من طرف المريض أو من طرف أي واحد من أهله بآيات وأدعية. رابعا: ثم يثفل المريض في الكفين 3 مرات ويقرأ المعوذتين والإخلاص والفاتحة ويمسح بهما جسده والفراش ثم ينام. خامسا: وفي الصباح وقبل الفطور (على الريق) يشرب المريض 3 ملاعق صغيرة من نفس الزيت المرقي. سادسا: يشرب المريض باستمرار (خلال أيام أو أسبوع أو أكثر أو أقل) من ماء مرقي من طرفه هو أو من طرف أي واحد من أهله فيه سدرٌ جاف أو أخضر مطحون فإن لم يوجد السدر شربَ من ماء مرقي عادي. سابعا: قراءة سورة البقرة مرة واحدة كل 3 أيام - بصوت مرتفع وفي أماكن متعددة من داره - إن أمكن أو سماعها في نفس الفترة من خلال شريط أو من طرف شخص آخر من أهل المريض. ثامنا: قراءة كل يوم سورتين من هذه السور الثمانية: (يس والصافات) في يوم (الدخان وق) في يوم (الرحمان والحشر) في يوم (الملك والجن) في يوم. تاسعا: قراءة آيات وأدعية الرقية (التي سأذكرها لاحقا) في كل يوم مرتين: مرة صباحا ومرة مساء. عاشرا: مع وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها والإكثار من الدعاء والاستغفار ومع الصدقة إن أمكن ومع ضرورة انتباه المريض إلى أن الشفاء قد يأتي وقد لا يأتي ببطيء أو بسرعة لكن مع سخط الله إن كانت الطريقة غير شرعية وإلى أن الشفاء سيأتي بإذن الله إن عاجلا أو آجلا ومع رضا الله تعالى ما دامت الطريقة شرعية.