تراجعت نسبة القضايا المتعلقة بسرقة المواشي خلال سنة 2015 مقارنة بالسنة التي سبقتها بولاية خنشلة بنسبة قاربت ال50 بالمائة حسب ما أفاد به رئيس الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بخنشلة كمال خروبي. وحسب ذات المصدر فإنه تم خلال 2015 معالجة 33 قضية سرقة مواشي من طرف مصالح الدرك الوطني عبر ولاية خنشلة تم على إثرها توقيف 32 شخصا واسترجاع 92 رأسا من أصل 1151 رأس ماشية مسروقة مذكرا بحصيلة 2014 التي سجلت فيها 60 قضية سرقة مواشي والتي أوقف على إثرها 61 شخصا أي حوالي ضعف عدد القضايا المسجلة سنة 2015. وأشار نفس المصدر أن تقلص عدد قضايا سرقات المواشي بولاية خنشلة التي استفحلت بها الظاهرة باعتبارها منطقة رعوية مرده تكثيف الجهود وتنويع خطط العمل لمحاربة لصوص الماشية كما أكد على أهمية الرقم الأخضر للدرك الوطني 1055 الذي يكتسي أهمية بالغة في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها.