مطالبة اللاّعب الدولي الجزائري سفيان فغولي جميع اللاّعبين المزدوجي الجنسية الجزائرية والفرنسية بعدم التردّد في قَبول دعوة تقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري دون انتظار دعوة المنتخب الفرنسي لأسباب موضوعية تتماشى والتاريخ الذي لا يُمحى من ذهن كلّ مواطن مخلص لبلده الجزائر أثار حفيظة الإعلام الفرنسي الذي يسعى بكلّ ما في وسعه للتقليل من حجم التصريحات الجريئة للاّعب فغولي الذي رفع أكثر من شعبيته في الجزائر لأنه أثبت مرّة أخرى أنه جدير بتقمّص ألوان منتخب بلاد أصول عائلته عكس اللاّعب نبيل فكير الذي حتما سيأتي اليوم الذي يندم فيه على اختياره تقمّص منتخب البلد الذي ترعرع فيه عوض اختيار بلاد أصول عائلته المنحدرة من إقليم ولاية تيبازة وبالضبط من حجّوط. خرجة اللاّعب سفيان فغولي بطريقة حضارية من شأنها أن تساهم في تراجع اللاّعبين المزدوجي الجنسية عن قرار عدم منح الموافقة النهائية لتقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري وبالأخص العناصر التي ترى أن تقمّص ألوان المنتخب الفرنسي يسمح لها بالتألّق لأسباب تبقى غير منطقية على اعتبار أن المنتخب الوطني الجزائري أضحى ضمن قائمة المنتخبات التي تمتلك كافّة المؤهّلات البشرية التي تسمح له بمواصلة التألّق في أكبر المواعيد المبرمجة لاحقا وعليه يمكن القول إن ما قاله اللاّعب سفيان فغولي يعتبر قوّة إضافية لتدعيم صفوف المنتخب الجزائري بلاعبين مؤهّلين ليكون لهم شرف الالتحاق بتعداد منتخب بلاد المليون ونصف المليون شهيدا.