وفق تصريحات مرزوفي للتلفزيون الجزائري: (أربعة لاعبين سيشهدون لصالحي ضد طبيب المولودية) شهدت قضية مرزوفي تطوّرات جديدة بعدما قام اللاّعب سهرة السبت الماضي عبر القناة الفضائية الوطنية الثالثة بالكشف عن خيوط وملابسات تناوله لمواد منشّطة وتمّت معاقبته لأربع سنوات كالمة. وحسب قول اللاّعب مرزوفي فإنه تناول المادة (المنشّطة) وهي ماد تدخل -حسب قوله- في تقوية جسمه مستوردة من الولايات المتّحدة الأمريكية وليس من الصين وقبل تناولها استشار طبيب الفريق الذي منح له الضوء الأخضر لتناولها كونها لا تشكّل خطرا على صحّته ولا تعدّ من المواد المنشّطة التي يحرم تناولها في المجال الرياضي. لكن -حسب مرزوفي- بعد سقوطه في الكشف عن المنشّطات في مواجهة اتحاد العاصمة طلب منه طبيب فريق المولودية تغيير رأيه على أنه تناول تلك المادة رفقة أحد أصدقائه في مدينة عين الدفلى في إحدى القاعات المخصّصة لتقوية العضلات. وحسب مرزوفي دائما فإن طبيب الفريق طلب منه الإدلاء بهذه الشهادة أمام لجنة العقوبات التي يرأسها حدّاج كون هذه الشهادة ستجنّبه عقاب (الفاف) لكن -حسبه دائما- بعدما تمّت معاقبته بأربع سنوات كاملة يجب الكشف عن الحقيقة بقوله لذات القناة: (تقدّمت بطعن في مقرّ الفديرالية الجزائرية لكرة القدم لدى لجنة الطعون وتحدّثت عن بعض زملائي اللاّعبين حيث أبدوا استعدادهم للشهادة معي وإثبات أنني بالفعل تناولت الفيتامينات بترخيص من الطبيب). ومع كلّ ما حصل فإن لجنة الطعون قامت باستدعاء أربعة لاعبين للإدلاء بشهادتهم مع اللاّعب ضد الطبيب وهم كلّ من الحارس فوزي شاوشي القائد حشّود المدافع أيّوب عزّي وزميله في الخطّ الخلفي دمّو فالرباعي سيدلي بأقواله على أمل مساعدة زميلهم الذي يحلم بتقليص عقوبته.