حكم على الأمريكية اماندا لويس 35 عاماً بحسب موقع ال(دايلي ميل) بالسجن المؤبد لأنها أغرقت ابنتها ادريانا سبعة أعوام في حوض السباحة في منزلها ما أدى إلى موتها. وتم عرض قضية لويس في البرنامج التلفزيوني (Killer Women) مع الإعلامي Piers Morgan أمام ملايين المشاهدين. وصرحت لويس عبر البرنامج أن الأولاد كانوا يلعبون عندما دخلت هي إلى المنزل ثم عندما ألقت نظرة إلى الخارج رأت ابنتها أدريانا تطفو على سطح الماء ولا بد أنها كانت قد أوقعت لعبتها في الحوض. وكان(أج) ابن اماندا لويس سبعة أعوام قد أدلى بشهادته أمام المحكمة بأنه رأى أمه تغرق شقيقته قائلاً (هذه أمي وهي تقتل شقيقتي). وذلك من خلال رسمة رسمها بطلب من مدعي عام المحكمة تظهر الأم وهي ترمي ابنتها في حوض السباحة وكتب أيضاً (سيئ جداً) على الرسمة لأن (الأمر مرعب). عبّر المشاهدون عن استيائهم عبر Twitter قائلين إن الصبي (أج) أبكاهم وأثّر بهم عند إدلائه بشهادته ضد أمّه. وتجدر الإشارة أن الصبي لم يتعرف على أمه عندما كانوا في المحكمة لكنه عندما أدرك أنها تجلس أمامه انفجر بالبكاء. ولا تزال آراء المشاهدين تنقسم فالبعض يظن أنه يجب ألا تأخذ المحكمة بعين الاعتبار شهادة طفل في السابعة من عمره والبعض الآخر متأثر جدًّا ومذهول بعد تصرّف الأم ووصفوها ب(الشريرة).