رسم البروفيسور جمال ضو الأستاذ الجامعي المعروف صورة قاتمة عن حال المدرسة الجزائرية اليوم لخصه من خلال مشهد مأساوي من امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي المقام يوم الأحد الماضي.. وكتب البروفيسور جمال ضو على جدار صفحته الفايسبوكية متألما: تقف المعلمة الخمسينية في رحاب المدرسة قبيل إمتحان الرياضيات في شهادة الابتدائية وتنادي على التلاميذ لتطلب منهم بأن يستعملوا الآلات الحاسبة أو يستعيروها ويدخلوها معهم....تنادي على إبنها الذي يجري الإمتحان لتعطيه الأجوبة...يستعمل التلاميذ في هذا القسم الآلة الحاسبة ليخرجوا ويتباهوا على زملائهم في القسم الآخر المحروم أنهم أستعملوا الآلة الحاسبة...تدخل القسم وتقرأ الأسئلة وتشرحها...الحراس يرون كل شيء ولكنهم يسكتون إما تآمرا أو خوفا أو إشتراكا في الجريمة...المديرة ترى كل شيء ولكنها تريد أن تحصل إبتدائيتها على أفضل النتائج...لأنها تعرف جيدا أن الظاهرة عامة.. كل إبتدائيات الجزائر...كل الجزائر تقريبا..