بتعادل سريع غليزان أمام اتحاد الحراش اتحاد البليدة يعود إلى الدرجة الثانية عاد اتحاد البليدة من حيث قدم الى الدرجة الثانية حيث لم يعمر في القسم المحترف الأول إلا موسما واحدا عقب إنهائه البطولة في المركز ال14 برصيد 36 نقطة رفقة سريع غليزان لكن فارق الأهداف أنقذ هذا الأخير من النزول بفوزه على شريكه في مركز ثالث النازلين ذهابا 5/1 وخسر ايابا 1/0 الأمر الذي كلف فريق مدينة الورود تجرّع مرارة النزول المبكر الى الدرجة الثانية وبذلك يلتحق بجاره أمل الأربعاء الذي كان قد عرف مصيره المحتوم منذ عدة جولات إضافة الى فريق جمعية وهران. نزول ثنائي ولاية البليدة الاتحاد وأمل الأربعاء الى الدرجة الثانية وصعود وداد بوفاريك المنتمي هو الآخر الى ولاية البليدة الى الرابطة المحترفة الثانية سيشكل واجهة المباريات المحلية في الموسم المقبل حيث سيعيش أنصار الفرق الثلاثة مواجهات محلية مثيرة قد لا تخدم هاته الفرق بالنظر الى العداء الشديد الذي يميز العلاقة بين أنصار هاته الفرق. قبل بداية جولة أمس تمنى البليديون سقوط سريع غليزان بملعب اول نوفمبر بالمحمدية امام اتحاد الحراش وفوز فريقهم على البطل اتحاد العاصمة لتجنب النزول لكن هذا لم يحدث فالحلم الوردي الذي طالما حلم به البليديون طويلا تحول الى سراب بعد أن تمكن سريع غليزان من فرض التعادل على اتحاد الحراش بهدف لمثله ابقى السريع في القسم المحترف الأول وأنزل اتحاد البليدة. البليديون لم يتجرعوا مرارة نزول فريقهم وحمّلوا مسؤولية النكبة التي أصابت فريقهم الى فريق اتحاد الحراش وحسب الكثير منهم أن إدارة هذا الأخير تواطأت مع إدارة السريع بانتهاء المباراة بينهما بالتعادل لينزل اتحاد البليدة إلى الدرجة الثانية. من جهته قال مدرب اتحاد البليدة زهير جلول إن فريقه تعرض الى مؤامرة دنيئة من طرف بعض الحكام والأندية بعقد تحالفات فيما بينها من اجل سقوط اتحاد البليدة. وحسب المساعد السابق للشيخ رابح سعدان في المنتخب الوطني أن الخسارة التي تعرض لها اتحاد البليدة بمدينة بشار أمام شبيبة الساورة كانت بفعل فاعل بسبب الانحياز الفاضح للتحكيم كما أن ماحدث بملعب المحمدية بالحراش في لقاء اتحاد الحراش وسريع غليزان يكشف حقيقة المؤامرة التي تعرض لها اتحاد البليدة في نهاية الموسم الجاري . لكن الذي لم يقله زهير جلول أن فريقه كان عرضة لعدة إخفاقات بملعبه حيث مني بالهزيمة امام شبيبة القبائل وتعادل في العديد من المباريات أمام أنصار محبيه (دفاع تاجنانت أمل الأربعاء شباب قسنطينة شباب بلوزداد ومع نصر حسين داي). وفي المجموع خسر اتحاد البليدة بملعبه 13 نقطة بالمقابل لم يفز بأي مباراة خارج ملعبه وعليه يمكن القول إن سقوط اتحاد البليدة الى الدرجة الثانية جد منتظر.