بغرض الضغط للتراجع عن قرار سحب الشرطة ** من المقرر أن يعقد رؤساء الأندية الناشطة في البطولة المحترفة لرابطتها الأولى والثانية اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل من أجل مواصلة توظيف ورقة الضغط على السلطات المعنية لإرغامها بالتراجع عن قرار سحب الشرطة من الملاعب بصفة نهائية يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت المديرية العامة للأمن الوطني بعدم التراجع عن قرارها. وجدد رؤساء الفرق التي تنشط في البطولة المحترفة الأولى والثانية رفضهم القاطع لسحب رجال الشرطة من الملاعب مطالبين السلطات الأمنية بمراجعة قرارها وهو ما أكده رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي في تصريحه عقب نهاية المباراة التي فاز بها فريقه خارج قواعده على حساب نصر حسين داي مرجعا ذلك لصعوبة التحكم في زمام الأمور من الناحية الأمنية الأمر الذي سيصعب حتما لبلوغ الاحترافية التي يأمل إليه رؤساء الأندية المعنية على حد قول المسؤول الأول للإدارة المسيرة لفريق شبيبة القبائل الذي ناشد ونيابة عن جميع رؤساء الفرق السلطات الأمنية الإبقاء على رجال الشرطة بالملاعب لما يوفروه من أمن وسلامة للجماهير والرياضيين مجددا تأكيده قائلا: من الأفضل البحث عن حل آخر ويجب تهدئة الأمور لأننا ننتمي إلى بلد واحد من الأفضل أن نضع حدا لتفشي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية. وفي موضوع متصل فقد أبدت السلطات الوصية عزمها على ضرورة إرغام رؤساء الأندية المعنية بمواكبة التطورات الجديدة بطريقة من شأنها أن تعزز أكثر من أحقية تجسيد الاحتراف الذي بات في نظر أهل الاختصاص بمثابة الورقة التي توظف من قبل رؤساء الأندية للتنصل من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم طالما أن القرار الذي أقرته المديرية العامة للأمن الوطني بانسحاب الشرطة من الملاعب يضع المعنيين أمام ركوب قطار الاحتراف وليس العكس على اعتبار أن الأندية المحترفة تمتلك الإمكانات المالية التي تؤهلها لتكوين أعوان أمن مؤهلين لخلافة أعوان الشرطة لتأمين المباريات الرسمية بعد أن أضحت الأمور معقدة على خلفية تفشي ظاهرة العنف بعد جولتين فقط من الانطلاقة الرسمية للبطولة المحترفة الأولى.