يذهبون من أجل الاستجمام فيلقون مشاكل جمة مواطنون يتعرضون للسرقة عبر العديد من الشواطئ يستهدف هذه الأيام الكثير من الشباب ممن يحترفون السرقة عبر مختلف شواطئ العاصمة المصطافين من أجل سرقتهم والأدهى في الموضوع أنهم يستعملون أساليب جهنمية في الوصول إلى غايتهم والاستيلاء على أغراض المصطافين. م. عتيقة يقصد العديد من الجزائريين شواطئ البحر خلال هذه الأيام الصيفية الحارة فالكثير منهم يجعل من هذا المكان متنفسا له حتى يتمكن من السباحة والتبرد من قليلا إلا أن هناك دوما بعض الأشخاص الذين يحبون التنغيص على غيرهم وإفساد فرحتهم وهو ما يحدث للأسف في بعض شواطئ العاصمة أين يقوم بعض الشباب بسرقة المصطافين وتجريدهم من ممتلكاتهم بطرق عديدة. بائع متجول يتربص بالمصطافين التقت (أخبار اليوم) ببعض المواطنين الذين تعرضوا للسرقة عبر العديد من شواطئ العاصمة هذه الصائفة ومن بين هؤلاء سيدعلي شاب يبلغ من العمر 32 ربيعا يقصد وبصفة يومية أحد شواطئ ولاية تيبازة من أجل السباحة بحكم أنه من سكان ولاية البلدية والتنقل إلى ولاية تيبازة سهل بالنسبة إليه من التنقل إلى الجزائر العاصمة روى لنا الشاب كيف أنه تعرض لسرقة حقيبته التي أخذها معه عندما قصد شاطئ حجرة النصف ببلدية مسلمون بولاية تيبازة أخبرنا أنه كان جالسا رفقة أصدقائه على الشاطئ يلعبون الدومينو تحت الشمسية وإذا بشاب يقف أمامهم وفي يده صينية يبيع عليها بعض الحلويات والمكسرات وقف ذاك البائع لمدة من الزمن أمام الشباب ثم غادر المكان وبعد لحظات تقدمت فتاة نحو تلك الجماعة الشبانية لتخبرهم أنهم تعرضوا إلى عملية سطو ولكنهم لم يتفطنوا لذلك إلا أنها رأت كل شيء بحكم أنها كانت داخل الماء تسبح وتشاهد الناس الذين كانوا جالسين على الشاطئ ليقوم بعدها الشباب بتفقد أغراضهم فوجدوا حقيبة ناقصة لأحد أصدقائهم وكانت فيها ملابسه وحذاءه بالإضافة إلى قارورة العطر وبعض النقود في جيب السروال المسروق قال الفتاة إنها شاهدت أنه عندما كان البائع واقفا يتكلم مع الجماعة كان يقوم بدفع الحقيبة المسروقة إلى الوراء بقدمه دون أن يتفطن له أحد وبينما بقي يمازح جماعة الشباب تلك جاء أحد شركائه في عملية السرقة وقام بأخذ الحقيبة والهروب بها دون أن يتفطن الشاب المسروق لما وقع معه إلا بعد أن روت له الفتاة ما رأته وهي تسبح. وآخرون يستعملون حيلا خاصة من أجل السرقة ومن بين الحيل التي اتبعها بعض الشباب في سرقة المواطنين عبر بعض شواطئ العاصمة حسبما رواه لنا بعض الشباب الذين قابلناهم أن شابين احترفا السرقة في أحد شواطئ زرالدة من خلال التربص بالضحايا خصوصا في الفترة المسائية أين يبدأ الشاطئ يفرغ من المصطافين حيث يقوم السارقون بتمويه الناس على الشاطئ أنهما يمارسان الرياضة فيرتديان الملابس الرياضية بأكمام طويلة ويخبئان تحت تلك الأكمام الأسلحة البيضاء التي يستعملانها في السرقة ثم يبدآن بالركض في الشاطئ على أساس أنهما يمارسان الرياضة في حين أنهما يكونان يتربصان بأحد الضحايا ويقومان فيما بعد بالاعتداء على المواطنين من أجل سرقة ممتلكاتهم وقد قاما هذان الشابان بالاعتداء على زوجين قادمين من إحدى الولايات الجنوبية في الوطن قاما بالسطو على المال والهواتف النقالة التي كانت معهما إلا أن الحظ في هذه المرة لم يحالف السارقين لأنهما اصطدما ببعض رجال الأمن الذين كانوا في جولة تفقدية للشاطئ وإذا بهم يلمحون السارقان يقومان بالاعتداء على المواطنين ليتم توقيفهما في عين المكان. والجنس اللطيف يحترف السرقة في الشواطئ وعلى ما يبدو أن الجنس اللطيف أيضا قد أصبح يحترف السرقة في بعض شواطئ العاصمة من خلال العمل في شبكات إجرامية متخصصة في سرقة المصطافين وحسب شهادة أحد الشهود العيان فقد حضر مرة عملية سرقة محترفة بعين الطاية بطلتها فتاة في 19 عاما فقد كانت هذه الفتاة تقف في حظيرة السيارات التابعة للشاطئ تصطاد أحد فرائسها وحين توقفت إحدى السيارات نزل منها شاب تبدو علامات الثراء عليه وبدأت تتحدث معه محاولة استدراجه إلى إحدى الزوايا الخالية بموقف السيارات وفعلا تحقق مبتغاها فقد تبعها ذاك الشاب ظنا منه أنها ستأخذه إلى مكان يمكن أن يتسليا فيه بعيدا عن الأنظار إلا أن هذا الأخير قد وجد تسلية من نوع آخر فقد اصطدم بشابين قاما بالتهجم عليه وتكبيله موهمين إياه أنهما سيقومان بذبحه إن أصدر أي صوت ليقوما بعدها بفتح سيارته بواسطة المفتاح الذي أخذاه منه ثم قاما بفتح السيارة وتفتيشها جيدا أين عثرا على حذاء رياضي نظرات شمسية بالإضافة إلى مذياع السيارة وبعض السيديهات وبعد أن أخذا السارقان الأغراض التي أراداها قاما بضربه وتكبيله ثم لاذا بالفرار وبقي الشاب في المكان مكبلا حتى قدم أحد حراس البركينغ وفك وثاقه.