كارثة ملعب 5 جويلية تضع المسؤول الأول لقطاع الشباب والرياضة الهادي ولد علي أمام حتمية الإسراع في كشف المستور بطريقة من شأنها أن تعيد الاعتبار لقوة القانون الجزائري طالما أن الوضعية الكارثية للعشب الطبيعي بعد فترة قصيرة من إنهاء أشغال تأهيله مقابل صرف أموال طائلة توحي بأن هناك أطراف ساهمت في تدهور أرضية الملعب الذي من المفروض أن يكون بمثابة (تحفة) بأتم معنى الكلمة بالنظر إلى القيمة المالية التي كلفت الخزينة العمومية. ومن الضروري على معالي السيد الوزير الهادي ولد علي اتخاذ إجراءات ردعية في أقرب الآجال في حق كل من تسبب في (العار) الذي جعل أرضية ملعب 5 جويلية غير مؤهلة لاحتضان مباريات اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر بعد اقل من عام من إنهاء أشغال إعادة وضع العشب الطبيعي مقابل صرف اموال طائلة لأن بلوغ مبتغى تحمل مسؤولية الحفاظ على الهياكل الرياضية مرتبط بحتمية عدم التهرب من الحقيقة المرة بطريقة لا تتماشى والتغني بالاحترافية في تسيير أمور الكرة الجزائرية التي باتت بأمسّ الحاجة إلى إجراءات صارمة لردع التجاوزات الخطيرة ووضع الأطراف المعنية أمام الأمر الواقع.