قال الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو إبراهيم غالي أن (غياب موقف قوي واضح وصارم) من مجلس الأمن الدولي (إزاء الاستهتار المغربي) بقراراته وصلاحياته قد يقود إلى (تطورات خطيرة) تمس السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية أمس الاثنين. وأوضح الرئيس الصحراوي في رسالة بعث بها الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن (دولة الاحتلال المغربي شرعت يوم الجمعة 23 سبتمبر 2016 في عملية توسعة على الجزء الذي أنجزته من الطريق التي كانت تنوي إقامته في المنطقة العازلة خارج جدار الاحتلال العسكري المغربي). وأضاف السيد غالي أن هذه الخطوة والتي تواصلت يوم السبت 24 سبتمبر 2016 ورافقها تحليق طائرة عسكرية فوق المنطقة المعنية تمثل (عملا استفزازيا جديدا يعكس إرادة خطيرة في الإمعان في التعنت وخلق أسباب التوتر والانزلاق على الرغم من النداءات المتكررة بما فيها دعوة بان كي مون إلى الوقف الفوري لكل الأعمال في المنطقة العازلة والتي من شأنها تغيير الأوضاع القائمة هناك). وأضاف الرئيس الصحراوي في رسالته أن هذا التحرك (يجسد بالملموس سلوكا تصعيديا مقصودا كونه يشكل خرقا سافرا متكررا ومتواصلا للاتفاقية العسكرية رقم 1 من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية بإشراف الأممالمتحدة). وشدد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو على أن (غياب موقف قوي واضح وصارم من مجلس الأمن الدولي إزاء هذا الاستهتار المغربي بقراراته وصلاحياته يعني إطلاق العنان لمثل هذه السلوكات المتهورة التي قد تقود إلى تطورات خطيرة تمس السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة).