احتج أول أمس أمام مقر ولاية سطيف عشرات المواطنين من منطقة بن ذياب بدائرة قجال رافعين جملة من المطالب يأتي على رأسها الغاز الطبيعي تعبيد الطرق الريفية والإنارة العمومية. وحسب المحتجين فإن المنطقة تضم أكثر من 8 آلاف نسمة يتوزعون على حوالي 20 قرية لازالت تعاني في صمت خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب وما يميزه من برودة قاسية والتي تضر الأطفال قبل الكبار بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة النزوح الريفي بسبب الظروف المعيشية الصعبة للسكان كما أصبحت المنطقة تشهد نفور تجار الجملة للمنتوجات الفلاحية بسبب اهتراء الطرقات خاصة وأن المنطقة فلاحية بامتياز وتمول العديد من ولايات الوطن بالخضر والفواكه وهو ما جعل إنتاجهم الفلاحي يتكدس في المزارع وخلق لهم صعوبات في تسويقه حسب تصريحات بعض ممثليهم. وحسب ممثلين عن المحتجين فإن صبرهم بدأ ينفد بعد الكثير من الوعود التي تلقوها منها رسالة من طرف دائرة قجال اطلعت عليها جريدة أخبار اليوم وتتضمن وعود بتزويد سكان المنطقة بالغاز في غضون سنة 2014 حيث يقول المحتجون أنهم على مشارف 2017 ولم يتم تنفيذ هذه الوعود التي تبقى حبرا على ورق -حسب تعبيرهم-.
