تفاجأ كثير من المتتبعين لاجتماع الجزائر بالتراجع الكبير للتعامل بلغة فرنسا حيث فضل غالبية المشاركين فيه من وزراء مختلف البلدان استخدام اللغة الإنجليزية العالمية أولا والعربية ثانيا فيما لم يكن حظ لغة (فافا) كبيرا في قمة تاريخية نتمنى أن تكون مؤشرا على بداية منح الأولوية بعد لغة الضاد للغة الأولى عالميا حاليا الإنجليزية. وقد شعر كثيرون بالارتياح وهم يتابعون وزيرنا للطاقة نور الدين بوطرفة وهو يتحدث خلال المنتدى الدولي للطاقة باللغة الإنجليزية مؤكدا تحرره من لغة الاستعمار الفرنسي الإرهابي.. العاقبة للبقية.