الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
مجبر على البحث عن ناد جديد الموسم المقبل! عكس بن طالب.. مدرب ليل يواصل استبعاد وناس لأسباب انضباطية
إثر مرض وعن عمر 77 سنة: الصحفي،محمد مرزوقي،في ذمة الله
الجزائر لم تبخل يوما بجهودها لتغليب الحلول السلمية للأزمات
استعراض علاقات الشراكة بين الجزائر والناتو
إشراف تشاركي على الانتخابات بالتنسيق مع المجتمع المدني
لتوسعة "جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات- جيات": سونلغاز توقع اتفاق مع المجمع الأمريكي "جنرال إلكتريك"
"الجوية الجزائرية" ترفع عدد الرحلات الداخلية الإضافية إلى 68 رحلة
خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات
الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
مؤتمر "باندونغ".. أول انتصار دبلوماسي للجزائر
السيد عطاف يعقد بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني
خصص لدراسة المشروع التمهيدي لقانون يحدد القواعد المتعلقة بالمنافسة: اجتماع للحكومة يتعلق بمحاربة المضاربة والوقاية من وضعية الهيمنة
يقدّم مستويات لافتة هذا الموسم مع الذئاب : يقوم بأدوارا هجينة .. ريان آيت نوري مطلوب في مانشستر سيتي بمبلغ خيالي!
دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم (اقل من 17 سنة): رئيس الفاف وليد صادي يعطى اشارة انطلاق البطولة
فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالعاصمة: تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني
لا بديل عن مقاربة وطنية لتعليم الأمازيغية بمختلف متغيّراتها اللّسانية
"العميد"..لمواصلة الانتصارات من بوّابة نجم مقرة
الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد
اعتراف بمكانة الجزائر المتنامية كمركز اقتصادي إقليمي هام
الرابطة الأولى: شبيبة القبائل تفوز على مولودية وهران وبلوزداد يتعثر أمام نادي بارادو
حثهما على الإسراع في الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية..بيتكوفيتش يوجه نصيحة إلى نجمي بارادو بعد تألقهما مع الفريق
بلعابد يبرز أهمية يوم العلم في ترسيخ القيم
انطلاق حملة كبرى للوقاية من حرائق الغابات
انتقال طاقوي: ضرورة تصميم نماذج استشرافية لتحقيق مزيج طاقوي دائم
هذا موعد عيد الأضحى
انجاز أكثر من 630 مشروع صحي منذ سنة 2021
إتفاقية تعاون بين السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني والديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته
الأندية الجزائرية تبحث عن التّألّق قاريّا
ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024
توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة "أشبال الثقافة" في طبعتها الثانية
الطبعة الأولى باسم التشكيلي "محمد دميس" : ملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية
تيبازة تحيي الذكرى ال68 لاستشهاده .. ذكاء وعبقرية سويداني بوجمعة سمحا له بنيل شرف التحضير للثورة
مجلس قضاء الجزائر : فتح تحقيق مع اطارات سابقة بموبيليس متابعين بابرام صفقة مشبوهة مع أجانب
برج بوعريريج : جامعة البشير الإبراهيمي تحيي يوم العلم ببرنامج ثري
فلسطين : ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 899 شهيدا
لعقاب خلال تسلّم نسخة من المصحف الصوتي : على إذاعة القرآن الكريم لعب دور ريادي في معركة الوعي
عودة إلى رؤية العلامة للقضية الفلسطينية: 22 دار نشر وطنية في صالون بن باديس للكتاب بقسنطينة
الرئيس تبون يستقبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة: استقرار في الصدارة ودائرة السقوط تتّسع
إجراءات لإنجاح حملة الحصاد: زراعة 88 ألف هكتار من الحبوب بخنشلة
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي تؤكد: العمليات التضامنية في رمضان هذه السنة تضاعفت 3 مرات
توزيع أكثر من 152 ألف طرد غذائي
توقيع اتفاقية شراكة مع شركة سيال
سوناطراك: توقيع اتفاق مع إيه بي السويدية
انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري
معرض ضوئي حول قرى فلسطين المهجّرة بمتحف "زبانة"
..هذه أهم الأحداث والعروض المرتقبة في دورة 2024
مسار استثناني لنساء رفعن تحدي الغناء
هلاك ثلاثة أشخاص في حادث مرور
استفحال ظاهرة سرقة المحولات الكهربائية
الشرطة تشل نشاط مروج خطير للمهلوسات
وفق تقرير لجامعة هارفرد: الجزائري سليم بوقرموح ضمن أهم العلماء المساهمين في الطب
انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان
انطلاق عملية حجز التّذاكر للحجّاج المسافرين
أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة
عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان
وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام
مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
احترام المعلم والتواضع له
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 23 - 01 - 2017
خلق الأولين وسنة السابقين من الأخيار
احترام المعلم والتواضع له
قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11] وفي هذه الآية فضيلة عظيمة للعلم وأهله وقد دل على فضله وفضلهم آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
قال الشيخ السعدي رحمه الله: (والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم به من العلم والإيمان وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فيجازي كل عامل بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر وفي هذه الآية فضيلة العلم . تفسير السعدي (1/846)
قال تعالى: {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66].
هذا سؤال الملاطف والمخاطب المستنزل المبالغ في حسن الأدب.
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: والمعنى: أن تعلمني علماً ذا رشد وهذه القصة قد حرضت على الرحلة في طلب العلم واتباع المفضول للفاضل طلباً للفضل وحثت على الأدب والتواضع للمصحوب . زاد المسير (5 /169)
وفيه من أدب الفقه: التذلل والتواضع للعالم وبين يديه واستئذانه في سؤاله والمبالغة في احترامه وإعظامه ومن لم يفعل هكذا فليس على سنة الأنبياء ولا على هديهم. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (19/113).
وروى الإمام أحمد في المسند وغيره وحسنه الألباني رحمه الله عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ).
فالإجلال للكبير هو حق سنَّه الله تعالى أنه تقلب في العبودية لله تعالى في مدة طويلة والرحمة للصغير هو موافقة لله تعالى بأنه رَحِمه ورفع عنه العبودية فلم يُؤاخذه بحفظ حد ولا حكم ومعرفة حق العالم هو حق العلم أن يعرف قدره بما رفع الله من قدره وآتاه العلم قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات } [المجادلة: 11] فيعرف درجاته التي رفع الله له بما آتاه من العلم . (نوادر الأصول) (1/187)
فاحترام العلماء ورعاية حقوقهم توفيق وهداية وإهمال ذلك خذلان وعقوق وخسران.
قال الإمام ابن مفلح رحمه الله: (وَيَنْبَغِي احْتِرَامُ الْمُعَلِّمِ وَالتَّوَاضُعُ لَهُ وَكَلَامُ الْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ مَعْرُوفٌ ....... وَقَدْ قَالَ ابْنُ حَزْم قَبْلَ السَّبَقِ وَالرَّمْيِ فِي (الْإِجْمَاعِ): اتَّفَقُوا عَلَى إيجَابِ تَوْقِيرِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْإِسْلَامِ وَالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَذَلِكَ الْخَلِيفَةُ وَالْفَاضِلُ وَالْعَالِمُ وَذَكَرَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ فِي كِتَابِهِ (فَاتِحَةِ الْعِلْمِ) أَنَّ حَقَّهُ آكَدُ مِنْ حَقِّ الْوَالِدِ لِأَنَّهُ سَبَبٌ لِتَحْصِيلِ الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ وَالْوَالِدُ سَبَبٌ لِحُصُولِ الْحَيَاةِ الْفَانِيَةِ وَعَلَى هَذَا تَجِبُ طَاعَتُهُ وَتَحْرُمُ مُخَالَفَتُهُ وَأَظُنُّهُ صَرَّحَ بِذَلِكَ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِأَمْرِ الْعِلْمِ لَا مُطْلَقًا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. الآداب الشرعية (1/440).
وَقَدْ رَجَّحَ كَثِيرُ مِنْ الْحُكَمَاءِ حَقَّ الْعَالِمِ عَلَى حَقِّ الْوَالِدِ.
خلق الأولين والسالفين
قال الإمام السفاريني رحمه الله: (يَنْبَغِي احْتِرَامُ الْمُعَلِّمِ الَّذِي هُوَ الشَّيْخُ وَتَوْقِيرُهُ وَالتَّوَاضُعُ لَهُ وَكَلَامُ الْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ مَعْرُوفٌ وَذَكَرَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ: أَنَّ حَقَّهُ آكَدُ مِنْ حَقِّ الْوَالِدِ لِأَنَّهُ سَبَبٌ لِتَحْصِيلِ الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ وَالْأَبُ سَبَبٌ لِحُصُولِ الْحَيَاةِ الْفَانِيَةِ فَعَلَى هَذَا تَجِبُ طَاعَتُهُ وَتَحْرُمُ مُخَالَفَتُهُ قَالَ فِي (الْآدَابِ الْكُبْرَى): وَأَظُنُّهُ يَعْنِي بَعْضَ الشَّافِعِيَّةِ صَرَّحَ بِذَلِكَ قَالَ: (وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِأَمْرِ الْعِلْمِ لَا مُطْلَقًا). انْتَهَى.
وَقَدْ قَالَ عُلَمَاءُ الْمُصْطَلَحِ: الْأَشْيَاخُ آبَاءٌ فِي الدِّينِ وَقَالَ لِي شَيْخَانِ أَبُو التَّقِيِّ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ التَّغْلِبِيُّ الشَّيْبَانِيُّ أَغْدَقَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ عَلَى رَمْسِهِ: شَيْخُك أَبُوك بَلْ أَعْظَمُ حَقًّا مِنْ وَالِدِك لِأَنَّهُ أَحْيَاك حَيَاةً سَرْمَدِيَّةً وَلَا كَذَلِكَ وَالِدُك أَوْ كَلَامًا هَذَا مَعْنَاهُ وَقَالَ لِي: النَّاسُ يَقُولُونَ فُلَانٌ يَعْنِي : نَفْسَهُ لَا وَلَدَ لَهُ وَهَلْ لِأَحَد مِنْ الْوَلَدِ مِثْلُ مَا لِي ؟! يَعْنِي: تَلَامِذَتَهُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ. (غذاء الألباب) (1/390).
وقال الإمام النووي رحمه الله: وَمِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ: أَنْ يَتَحَرَّى رِضَا الْمُعَلِّمِ وَإِنْ خَالَفَ رَأْيَ نَفْسِهِ وَلَا يَغْتَابَ عِنْدَهُ وَلَا يُفْشِيَ لَهُ سِرًّا وَأَنْ يَرُدَّ غَيْبَتَهُ إذَا سَمِعَهَا فَإِنْ عَجَزَ فَارَقَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ وَأَلَّا يَدْخُلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إذْن وَإِذَا دَخَلَ جَمَاعَةٌ قَدَّمُوا أَفْضَلَهُمْ وَأَسَنَّهُمْ وَأَنْ يَدْخُلَ كَامِلَ الْهَيْبَةِ فَارِغَ الْقَلْبِ مِنْ الشَّوَاغِلِ مُتَطَهِّرًا مُتَنَظِّفًا بِسِوَاك وَقَصِّ شَارِب وَظُفْر وَإِزَالَةِ كَرِيهِ رَائِحَة وَيُسَلِّمَ عَلَى الْحَاضِرِينَ كُلِّهِمْ بِصَوْت يُسْمِعُهُمْ إسْمَاعًا مُحَقَّقًا وَيَخُصَّ الشَّيْخَ بِزِيَادَةِ إكْرَام وَكَذَلِكَ يُسَلِّمَ إذَا انْصَرَفَ وَلَا يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيَجْلِسُ حَيْثُ انْتَهَى بِهِ الْمَجْلِسُ إلَّا أَنْ يُصَرِّحَ لَهُ الشَّيْخُ أَوْ الْحَاضِرُونَ بِالتَّقَدُّمِ وَالتَّخَطِّي أَوْ يَعْلَمَ مِنْ حَالِهِمْ إيثَارَ ذَلِكَ وَلَا يُقِيمَ أَحَدًا مِنْ مَجْلِسِهِ فَإِنْ آثَرَهُ غَيْرُهُ بِمَجْلِسِهِ لَمْ يَأْخُذْهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ مَصْلَحَةٌ لِلْحَاضِرِينَ بِأَنْ يَقْرُبَ مِنْ الشَّيْخِ وَيُذَاكِرَهُ مُذَاكَرَةً يَنْتَفِعُ الْحَاضِرُونَ بِهَا وَلَا يَجْلِسَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ إلَّا لِضَرُورَة وَلَا بَيْنَ صَاحِبَيْنِ إلَّا بِرِضَاهُمَا وَإِذَا فُسِحَ لَهُ قَعَدَ وَضَمَّ نَفْسَهُ وَيَحْرِصَ عَلَى الْقُرْبِ مِنْ الشَّيْخِ لِيَفْهَمَ كَلَامَهُ فَهْمًا كَامِلًا بِلَا مَشَقَّة وَهَذَا بِشَرْطِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ فِي الْمَجْلِسِ عَلَى أَفْضَلَ مِنْهُ وَيَتَأَدَّبَ مَعَ رُفْقَتِهِ وَحَاضِرِي الْمَجْلِسِ فَإِنَّ تَأَدُّبَهُ مَعَهُمْ تَأَدُّبٌ مَعَ الشَّيْخِ وَاحْتِرَامٌ لِمَجْلِسِهِ وَيَقْعُدَ قَعْدَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لَا قَعْدَةَ الْمُعَلِّمِينَ وَلَا يَرْفَعَ صَوْتَهُ رَفْعًا بَلِيغًا مِنْ غَيْرِ حَاجَة وَلَا يَضْحَكَ وَلَا يُكْثِرَ الْكَلَامَ بِلَا حَاجَة وَلَا يَعْبَثَ بِيَدِهِ وَلَا غَيْرِهَا وَلَا يَلْتَفِتَ بِلَا حَاجَة بَلْ يُقْبِلُ عَلَى الشَّيْخِ مُصْغِيًا إلَيْهِ وَلَا يَسْبِقَهُ إلَى شَرْحِ مَسْأَلَة أَوْ جَوَابِ سُؤَال إلَّا أَنْ يَعْلَمَ مِنْ حَالِ الشَّيْخِ إيثَارَ ذَلِكَ لِيَسْتَدِلَّ بِهِ عَلَى فَضِيلَةِ الْمُتَعَلِّمِ وَلَا يَقْرَأَ عَلَيْهِ عِنْدَ شُغْلِ قَلْبِ الشَّيْخِ وَمَلَلِهِ وَغَمِّهِ وَنُعَاسِهِ وَاسْتِيقَاظِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَشُقُّ عَلَيْهِ أَوْ يَمْنَعُهُ اسْتِيفَاءَ الشَّرْحِ وَلَا يَسْأَلَهُ عَنْ شَيْء فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ إلَّا أَنْ يَعْلَمَ مِنْ حَالِهِ أَنَّهُ لَا يَكْرَهُهُ وَلَا يُلِحَّ فِي السُّؤَالِ إلْحَاحًا مُضْجِرًا وَيَغْتَنِمَ سُؤَالَهُ عِنْدَ طِيبِ نَفْسِهِ وَفَرَاغِهِ وَيَتَلَطَّفَ فِي سُؤَالِهِ وَيُحْسِنَ خِطَابَهُ.
قال الإمام الماوردي رحمه الله: ثُمَّ لِيَعْرِفَ لَهُ فَضْلَ عِلْمِهِ وَلِيَشْكُرَ لَهُ جَمِيلَ فِعْلِهِ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يَعْرِفُ فَضْلَ أَهْلِ الْعِلْمِ إلَّا أَهْلُ الْفَضْلِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لا ل الحقرة وبخس الناس أشياءهم !
سورة الإخلاص وقفات وتأملات
رُوح من الرّحمة تعذّب الشيطان
الكلمة الطيّبة للوالدين وبين الزوجين..
هذه أسباب إجابة الدعاء
كفوا عنا يا أصحاب الشبر الأول !
أبلغ عن إشهار غير لائق