بعد أكثر من عشرين ساعة علي وفاته في محبسه في الولاياتالمتحدةالأمريكية نعت الجماعة الإسلامية أميرها العام وزعيمها الروحي الدكتور عمر عبدا لرحمن الذي قضي في سجون أمريكا لإدانته في التحريض علي تفجير مركز التجار العالمي بنيوريوك. وقال الجماعة في بيان لها : تنعي الجماعة الإسلامية بمصر قائدها و أستاذها و زعيمها الروحي العالم الرباني الأزهري الجلي فضيلة الدكتور عمر عبدا لرحمن الذي قضى نحبه مساء الجمعة بالسجون الأمريكية بعد حياة حافلة بالعطاء و التضحية و كفاح طويل في الصدع بكلمة الحق و نشر الدعوة و نصرة قضايا الأمة. وتابع البيان قائلا لقد ختم الشيخ الجليل الراحل هذه الحياة الحافلة بما يربو على عقدين من الزمان في حبس انفرادي لا إنساني بعد أن تعرض لظلم فادح بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية ملفقة زج به فيها زورا وبهتانا. وتقدمت الجماعة بخالص العزاء الي أسرته وتلاميذه و و سائر محبيه سائلين المولى عز وجل أن يتقبل صبره وجهاده. وكانت صفحات التواصل الاجتماعي قد شهدت اهتماما غير عادي من جانب محلي الشيخ وأنصاره وتلامذته الذي نعوا العالم الفقيد واحتسبوه شهيدا لمؤامرات الأنظمة المستبدة وقسوة الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي حبست الشيخ انفراديا لمدة 23عاما من سجنه وحرمته من كافة حقوقه ونكلت به .