نوري يراهن على استقرار الوضع الأمني وتحسين الخدمات ** كشف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري أمس الأحد بالشلف عن برمجة مصالحه لأزيد من 1600 مشروع في إطار دعم وتدارك العجز فيما يخص الخدمات والتنمية السياحية بالجزائر ويراهن نوري على استقرار الوضع الأمني وتحسين الخدمات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السائحين. وذكر السيد نوري خلال لقائه بالصحافة المحلية عقب زيارة العمل والتفقد التي قادته اليوم إلى عديد المشاريع قيد الإنجاز بالشلف أن الوزارة (ماضية في إطار دعم القطاع بالمرافق الجديدة حيث تم برمجة 1674 مشروع جديد للنهوض بالسياحة في الجزائر منها 584 مشروع فندقي قيد الإنجاز وبطاقة استيعاب تصل إلى 70.000 ألف سرير). وستعمل هذه المنشآت القاعدية الجديدة على تدعيم وتنمية السياحة بما يسمح أن تكون الجزائر وجهة سياحية جديدة خصوصا في ظل الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها واستقرار الأوضاع الأمنية وكذا توفر الشبكات الحيوية (الغاز والمياه والإنارة) كما قال. وأكد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة لاستقطاب السياح وإرضائهم وهذا من خلال تكوين يد عاملة مختصة ومؤهلة حيث أشار إلى مساهمة الدولة الجزائرية في قطاع التكوين السياحي من خلال المعاهد والجامعات وكذا المرافق التكوينية الجديدة التي سيتدعم بها القطاع مستقبلا والتي ستتكفل -كما قال- بتسيير الوحدات الفندقية الحديثة قيد الإنجاز. وخلال معاينته لمشروع إنجاز إقامة سياحية مرفقة بمركز للمعالجة بمياه البحر بمدينة تنس طالب السيد نوري بضرورة إنجاز مرافق سياحية ذات جودة وتصنيف يسمح باستقطاب السياح مثمنا في الوقت ذاته البنية القاعدية التي تتمتع بها ولاية الشلف (الطريق السيار شرق- غرب وميناء تنس والربط بشبكة الغاز والكهرباء والمطار) وفرصتها في أن تكون وجهة سياحية لكثير من الجزائريين. كما قام المسؤول الأول عن قطاع السياحة بالجزائر بوضع حجر الأساس لمشروع إقامة سياحية خاصة ببلدية سيدي عبد الرحمان والتي ستوفر 84 بيتا جاهزا على شاطئ البحر مرفق بعدة خدمات وبتكلفة إنجاز تقدر ب600 مليون دينار جزائري. للإشارة عاين وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية كلا من مشاريع إنجاز فنادق العملاق وطالبي وتازقايت.كما قام بتدشين مقر دار الصناعة التقليدية والحرف بحي بن سونة بالإضافة إلى الاستماع لعرض خاص بمنطقة التوسيع السياحي بماينيس ببلدية تنس.