ولد قدور يزلزل نفطال بقرارات تاريخية رفع التجميد عن عمليات الترقية وقروض للعمال يواصل المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك قدور ولد علي التكفل بمشاكل عمال المجمع وخاصة إطارات شركة نفطال الذين هدّدوا بشنّ سلسلة من الاحتجاجات وهذا في إطار المساعي الرامية لشراء السلم الاجتماعي ولتفادي أي انزلاق خلال شهر ماي ناجم عن حالة الغليان التي تشهدها نفطال حيث اتخذ جملة من القرارت التارخية في صالح العمال زلزلت الشركة. وقد تبين من خلال مراسلة الى مديرية الموارد البشرية أنه تم التكفل بالعديد من المطالب من بينها زيادة الأجر القاعدي توقيع اتفاقية مع بنك السلام لتمكين العمال من الاستفادة من قروض لتمويل مشاريعهم فيما يخص اقتناء السيارات وتسديد سكناتهم من صيّغ عدل والعمومي الترقوي شأنهم شأن إطارات سوناطراك وتضمنت التعليمة أيضا أوامر برفع التجميد عن عمليات الترقية التي تم تجميدها في وقت سابق وهذا قبل تاريخ 30 أفريل الجاري. الى جانب ذلك فسيتم على مستوى شركة نفطال تعميم عملية ترسيم العمال المؤقتين باستثناء أعوان الأمن الداخلي والعمال الموسميّين بعدما اقتصرت هذه العملية في البداية على عمال فرع الوقود فقط والذين ترسموا بالخطأ في شهر ديسمبر إلى جانب منع أي عمليات تحويل للموظفين أو تعيين أو ترقية حتى يتم الإفراج على جميع عمليات الترقية التي كانت مجمدة وبموافقة المديرية العامة وستنطلق متخصّصة في دراسة الملفات المودعة قبل تاريخ 31 مارس المنصرم فيما يخص الترفية وهذا بداية من الفاتح ماي القادم. وتضمنت الاتفاقية مع بنك السلام صيغتي (دار السلام) المتعلقة بتمويل قروض عقارية تصل الى 90 بالمائة وصيغة (تيسير بيع بالتقسيط) فيما يخص تمويل شراء سيارات مصنوعة في الجزائر من علامتي هيونداي ورنو في اطار تشيجع الإنتاج الجزائري حيث اشترط على العمال الراغبين أن لا يقل أجرهم عن 50 ألف دينار كما يمكن إشراك راتب الزوجة في العملية وتصل نسبة التمويل الى 60 بالمائة. وكانت النقابة قد طالبت من جميع العمال الذين تعرضوا للطرد التعسفي مراسلة المدير العام لسوناطراك قدور ولدي علي لأخذ حقوقهم بعد تعهد هذا الأخير في اجتماع جمعه بإطارات المجمع بإنهاء زمن الحقرة.