تتوفران على تقنيات حديثة في التعقيم مصلحتان جديدتان لمعالجة النفايات الاستشفائية بخنشلة تدعم قطاع الصحة بولاية خنشلة بمصلحتين جديدتين لمعالجة النفايات الاستشفائية حسبما علم أمس من مدير الصحة والسكان فيصل نموشي. وأفاد ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية بأن المصلحتين الجديدتين اللتين تم فتحهما بكل من بلدية خنشلة وششار تتوفران على أجهزة معالجة للنفايات تعمل بتقنية حديثة جد عالية عبر تعقيم النفايات الاستشفائية في المرحلة الأولى ومن ثمة تفتيتها إلى أجزاء جد صغيرة لتصبح في الأخير مشابهة للنفايات المنزلية وترمى في الأماكن المخصّصة لهذه الأخيرة. وأوضح ذات المصدر أن هاتين المصلحتين تضافان إلى مصلحتين أخريين لمعالجة النفايات تتوفر عليهما ولاية خنشلة مشيرا إلى أن دخول هاتين المصلحتين حيز الخدمة ساهم بشكل كبير في ترشيد نفقات القطاع بشأن معالجة النفايات الاستشفائية وأشار السيد نموشي في هذا السياق إلى الاتفاقيات التي تبرمها المؤسسات الاستشفائية عبر الولاية مع الخواص من أجل معالجة النفايات الاستشفائية تصل تكلفتها في كل مؤسسة إلى 5 ملايين دج للسنة وهو ما يثقل -حسبه- العبء على الميزانية ومن شأن مصلحتي معالجة النفايات الجديدتين وضع حد لطريقة حرق النفايات التقليدية الملوثة للمحيط واللتين يشرف على تسييرهما أعوان متخصصون تلقوا تكوينا مهنيا متخصصا في المجال حسب ذات المصدر. يذكر أنه سيتم اليوم تنظيم يوم تكويني لفائدة مستخدمي قطاع الصحة بولاية خنشلة على غرار لجان مكافحة الأمراض الاستشفائية ورؤساء مصالح علم الأوبئة والطب الوقائي بالإضافة إلى أطباء مختصين في الأمراض المعدية يتم فيه تنظيم شبكة النفايات والتعرف على تقنيات فرزها وطرق التنسيق بين المؤسسات للاستفادة من خدمات أجهزة معالجة النفايات الأربعة المتوفرة بالولاية مثلما تمت الإشارة إليه.