بفضل تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات الأمن يعالج 103 قضية إجرامية في شهر واحد تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني خلال شهر أوت الفارط من معالجة 103 قضية إجرامية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكاتي مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات (AFIS) حسب ما أفاد به بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وحسب البيان نفسه فقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني إطارات متخصصة عاملة بالمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات والتي تمكنت من معالجة 103 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات وتحديد هوية المشتبه فيهم بفضل تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات (AFIS) منها 03 قضايا وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية و63 قضية أخرى على مستوى المحطات المحلية لأمن الولايات ال 48. وعن النتائج الإيجابية المسجلة في هذا المجال باستعمال هذه التقنيات فقد أشار نفس المصدر إلى أن الشرطة الجزائرية لم تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها . كما نوه ذات البيان ب الدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها مضيفا أن قاعات العمليات لأمن الولايات مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17.