للمساهمة في تفعيل القطاع الفلاحي استلام حاجز مائي للسقي بسعة 600 ألف متر مكعب بباتنة سيتم قريبا استلام حاجز مائي موجه للسقي الفلاحي بسعة 600 ألف متر مكعب بمنطقة وادي العرس ببلدية غسيرة بولاية باتنة التي استفادت من عدة مشاريع تنموية لها صلة مباشرة بتحسين الحياة اليومية للمواطنين وتأمل المصالح المعنية التي أوضحت أن نسبة تقدم الأشغال حاليا بهذا الحاجز المائي وصلت إلى 95 بالمائة على أن يتم استلامه على أقصى تقدير قبل نهاية نوفمبر المقبل موضحا بأن الجمعية التي ستستغل هذا الحاجز المائي وتتولى صيانته بعد استلامه قد تأسست وفق ما ينص عليه المرسوم الخاص بإنشاء الحواجز المائية والذي يشترط إنشاء جمعية تسيره موضحا في ذات السياق بأنه تم خلال الخماسي 2010-2014 اقتراح إنجاز 3 حواجز مائية بولاية باتنة تم تسجيل اثنين منها بمبلغ يقدر لكل واحد منهما بحوالي 100 مليون د.ج الأول قاربت به الأشغال على الإنتهاء بغسيرة والثاني ببلدية تازولت بمنطقة ذراع عيسي بقدرة تخزين للمياه تصل إلى 1 مليون متر مكعب تم استلامه ودخل حيز الإستغلال من طرف جمعية فلاحية. أما مشروع الحاجز الثالث فقد تم اقترحه بمنطقة خنقة الذبان ببلدية إيشمول بقدرة استيعاب تقدر ب 40 ألف لكنه لم يسجل وفقا لذات المصدر الذي ذكر بأن والي باتنة أعطى وعودا لدى زيارته الأخيرة للجهة بتسجيله ضمن برامج الولاية عن طريق مراحل ووفق تركيبة مالية يشارك فيها الفلاحون لأهميته في إحياء ينابيع الجهة وحماية الأشجار المثمرة وخاصة أشجار التفاح من الفيضانات. وقد شهدت ولاية باتنة في السنوات الماضية إنجاز 11 حاجزا مائيا بسعة إجمالية تصل إلى 6 ملايين متر مكعب وذلك عبر عديد بلديات منها وادي الطاقة وعين التوتة وآريس دخلت كلها حيز الإستغلال بغرض السقي الفلاحي كما وتم أيضا خلال سنة 2015 تسجيل 4 حواجز مائية للسقي الفلاحي ببلديات سفيان (منطقة وادي الصابون) وسريانة (عين تابيت) ووادي الماء (أولاد منعة) ووادي الشعبة (تيخوباي) حيث أنهت المصالح المختصة كل الإجراءات الإدارية الخاصة بها وتم التعرف على المقاولات التي ستتولى إنجازها في انتظار توطينها بعد الحصول على المبلغ المالي الإجمالي المخصص لها المقدر ب 480 مليون د.ج.
