الظروف المزرية تحيط بالسكان من كل جانب التنمية... الغائب الأكبر ببلدية تغانمين بباتنة تعاني بلدية تغانمين 80 كم جنوب عاصمة الولاية باتنة من عدة مشاكل وعلى رأسها التهيئة العمرانية وتوفير المرافق الشبانية خاصة التجمعان السكانيان شير وتابندوت. البلدية التي تعاني في صمت من التهميش خاصة التجمعيين السكانيين شير وتابندوت اللذان يعتبران الأكثر كثافة سكانية مقارنة بالتجمع السكاني لاسيتي أين تغيب كل المرافق الشبابية ويعاني الشباب من الفراغ الدائم والبطالة مما جعل أغلبهم يسقط في فخ الآفات الاجتماعية وكذا اليأس ضف إلى ذلك نقص التهيئة العمرانية التي باتت الشغل الشاغل لأهل المنطقة خاصة الطرقات وبما في ذلك حي تاغروت عمر. هذا ويطالب السكان بابتدائية للتجمعين حيث يضطر التلاميذ من التنقل إلى مقر البلدية بليهود من أجل التعلم غير أن التوقيت المفروض على حافلة النقل المدرسي تجعلها تنقل تلاميذ المتوسط أما أطفال الابتدائية فيضطرون للتنقل لمسافات 5 كم على الأقدام أو انتظار حافلات النقل الجماعي وهو ما يعرضهم لخطر الاختطاف ناهيك عن الظروف المناخية الصعبة خاصة في فصل الشتاء ضف إلى ذلك مطالبة السكان أيضا بثانوية أين يضطر التلاميذ المتحصلين على شهادة التعليم المتوسط للتنقل إلى أريس للدراسة بأحد ثانويات مسقط رأس أسد الثورة مصطفى بن بولعيد. وفي سياق آخر يطالب سكان البلدية بعيادة متعددة الخدمات أو على الأقل طبيب مداوم من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية للسكان الذين يضطرون للتنقل لأريس في الحالات الحرجة لانعدام الطبيب المداوم بالعيادة الجوارية تابندوت وبليهود.