نفى المدير العام مسؤول النشر ليومية الخبر كمال جوزي عزمهم الرحيل من مقر الجريدة بحيدرة الموجود في حالة رهن بسبب عجزهم عن تسديد قرض بنكي وإنقضاء آجاله القانونية. وأوضح كمال جوزي في تصريح لموقع سبق برس على الأنترنت أن القرض الذي أخذته الشركة من البنك والمقدر ب 14 مليار سنتيم لا زالت آجال تسديده إلى غاية 5 سنوات وعملية تسديد الأقساط تتم بشكل دوري وفي أريحية مؤكدا بأن الشركة لا تعاني من أي ضائقة مالية خانقة كما أنها لا تعاني من أي ضغوطات. وبخصوص الإنتقال إلى مقر قناة كا بي سي سابقا أكد جوزي بأن الأمر لا يعدو كونه مجرد إقتراح تم عرضه على صحفيي وعمال الجريدة ولم يتم إتخاذ أي قرار رسمي في شأنه كما أن مجلس الإدارة لم يجتمع ولم يدرس الفكرة من أساسه مبرزا بأن الاقتراح جاء لتحسين ظروف العاملين بالنظر إلى ضيق المقر الحالي والمشاكل التي يواجهها العمال فيما يخص ركن السيارات مبرزا بأن مساحة مقر القناة التي تصل إلى 2000 متر مربع ستحل هذا المشكل إضافة إلى مقر العاشور مجهز بأفضل التجهيزات وتم صرف أموال كبيرة عليه ومن المستحسن إستغلاله بدل تركه مغلقا. وفيما الإشاعات والانتقادات التي تطال الجريدة قال جوزي إن أعداء النجاح في الجزائر كثر ويعملون كل ما بوسعهم لتحطيم الناجح لإبقائه في مستواه مؤكدا بأنهم لا يقلقون الخبر .