يحمل ثلاثة ملايين أمريكي غالبيتهم من الرجال الشباب المقيمين في جنوب البلاد يوميا سلاحا ناريا معبأ ويبررون ذلك بضرورة حماية أنفسهم على ما أظهرت دراسة نشرتها مجلة أمريكان جورنال أوف بابليك هيلث . ويحمل تسعة ملايين شخص السلاح بشكل شهري على ما جاء في الدراسة وهي الأولى منذ نحو عشرين عاما التي تحلل عادات حمل السلاح في صفوف المواطنين العاديين. ويسجل في الولاياتالمتحدة أكبر عدد من المجازر ترتكب في مدارس وحفلات موسيقية وأماكن عمل بإطلاق النار من أسلحة على ما أوضح واضعو الدراسة. وقال علي روحاني رحبار الاستاذ المساعد في جامعة الصحة العامة في جامعة واشنطن والمعد الرئيسي لهذه الدراسة كان من الضروري دراسة هذه المسألة لأن نحو 90 من عمليات القتل والاعتداءات غير القاتلة التي يعرف السلاح الذي استخدم فيها ترتكب بمسدسات . واستندت الدراسة إلى بيانات إحصاء أجري عام 2015 وشمل 1444 مالك سلاح وهي عينة اعتبرت تمثيلية على المستوى الوطني. وأوضح معدو الدراسة بمقارنة مع أصحاب الأسلحة النارية التي لا يحملونها معهم فإن الذين يؤكدون أنهم يحملون السلاح هم عموما أصغر سنا وغالبيتهم من الرجال ويقيمون في ولايات جنوب البلاد وترعرعوا في منازل فيها أسلحة ويعتبرون أنفسهم من المحافظين سياسيا ويملكون أكثر من سلاح واحد . وكشفت دراسة في عام 2015 عن أن 80 من أصحاب الأسلحة النارية يملكون رخصة بحملها من دون أن يسمح لهم بإظهار هذا السلاح. وأكد ثلثاهم أنهم يحملون السلاح بطريقة مخفية فيما يضع 10 سلاحهم بطريقة ظاهرة.