اشتكى كثير من المواطنين الجزائريين المتجهين نحو الأراضي التونسية بقصد السياحة من بطء الإجراءات التي ترهقهم كثيرا، وتجعل بعضهم يشعر بالندم على اختياره لتونس كوجهة سياحية. وإذا كان مفهوما ومقبولا حرص شرطة الحدود التونسية على التدقيق قدر المستطاع في هوية الداخلين إلى أرض تونس، فإن ما يبدو غريبا للغاية هو ما يواجهه زائرو تونس لأول مرة، الذين أكد كثير منهم أنه ما إن يعلم أعوان الأمن التونسيين بأنهم سيزورون تونس لأول مرة في حياتهم حتى يتم توجيههم نحو مكاتب مخصصة للتحقيق معهم، بحجة غريبة هي "تشابه الأسماء". وقد تمنى الجزائريون القاصدون تونس أن تتوقف حكاية "تشابه الأسماء" هاته في أقرب وقت ممكن لكونها لا تخدم السياحة في بلد يعول كثيرا على السياحة للنهوض باقتصاده في زمن الأزمة العالمية..