بوسعادة فتيحة بدت معظم الشوارع والطرقات الرئيسية شبه خالية يوم الخميس الفارط المصادف لتاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية فباستثناء الحركة التي سجلت خلال فترة الصباح بأغلب المدن الجزائرية على مستوى بعض الأسواق وأصحاب بعض المحلات الذين اختاروا العمل في ذلك اليوم بدت أغلب الأماكن العمومية التي كانت تكتظ بالمواطنين حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع خالية بداية من منتصف النهار فحتى محلات الفاست فود والمطاعم بقيت خاوية على عروشها في انتظار أحد الزبائن من الحين إلى الآخر لتختفي بذلك الأزدحام والفوضى فالطرقات فارغة مع تسجيل حركة خفيفة لنقل المسافرين سواء بواسطة الحافلات أو سيارات الطاكسي للإشارة فإن أغلب الجزائريين توجهوا خلال الساعات الأخيرة من النهار لمكاتب الاقتراع في حين أن مكاتب الاقتراع بقيت فارغة إلى ما بعد الساعة الواحدة حيث بدأت بعض التحركات لدى بعض المواطنين بالنسبة لبعض المراكز قبل أن تسجل حركة معتبرة ما بعد الساعة الرابعة مساء. وتجدر الإشارة إلى أن معظم أصحاب المحلات التجارية وكذا الأسواق والفضاءات التجارية الكبرى فضلوا الدخول في عطلة رفقة المؤسسات العمومية وإضافة يوم آخر لعطلة نهاية الأسبوع فيما اختارت العائلات التوجه إلى الحدائق العمومية وحدائق التسلية بحثا عن الراحة والاستجمام بعيدا عن الفوضى والازدحام وسط المدن.