يبدو أن بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية التي توصف بالحرة لا تغدو كونها قنوات تلميع لبعض المسؤولين حيث لم تفوت فرصة عيد الفطر للقيام بهوايتها المفضلة , حيث فتحت الميكروفونات للأطفال لتوجيه تحياتهم بخصوص عيد الفطر إلا أن المفاجأة كانت في استغلال براءة الطفولة , حيث تجد أطفال في سن ال 6 سنوات توجه تحياتها للرئيس و الوزير الأول سلال بخصوص عيد الفطر و هو نفس ما ذهب إليه العديد من المواطنين الذين شكروا الرئيس و سلال بخصوص عيد الفطر كأن العيد هدية من قبل سيادتهم حتى يوجه لهم الشكر بخصوصه مثلا ؟؟ , و هو ما يفضح أنه حتى في تحية العيد كل الأمور مفبركة و إلا فكيف لأطفال في سن السادسة أن تعرف بوتفليقة و سلال ؟؟