وذكرت مصادر جد موثوقة ل آخر ساعة أن مصالح الأمن المختصة بولاية خنشلة وبعد تسلل مجموعة إرهابية إلى المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة ودعمها من قبل بعض المواطنين بالغذاء والمؤونة دون إبلاغ الجهات الأمنية بعد مغادرة العناصر المسلحة وخلال التحقيق الأولي مع بعض هؤلاء المواطنين، أكد عدد منهم أنهم قاموا بإبلاغ رئيس بلديتهم في الوقت المناسب، إلاّ أن رئيس البلدية تستر على هؤلاء ولم يقم بإبلاغ الجهات الأمنية بما أن هؤلاء على علاقة قرابة مع رئيس البلدية.في المقابل أكد المصدر أن رئيس البلدية وعند الاستماع إليه من قبل المصلحة الأمنية التي تجري التحقيق في القضية أكد أن القضية مفبركة بسبب خلافات عائلية بين هؤلاء المواطنين، موضحّا بأن مواطنين من نفس العائلة يريدون توريطه في مثل هذه القضايا الخطيرة والزج باسمه بغرض إسقاطه من رئاسة البلدية. وكشف «المير» المتهم بأنه راسل الجهات الأمنية مسبقا بالمعلومات التي تتداول لدى المواطنين حول دعم الإرهاب وتبادل الاتهامات فيما بينهم في القضية الخطيرة.وأضاف المصدر أن أعيانا من المنطقة وموظفين معنيين بالتحقيق الجاري بشأن الدعم الذي تلقته مجموعة إرهابية مسلحة تسللت إلى المنطقة منذ أسابيع حيث يشوب التحقيق صعوبات في ظل وجود حساسيات سابقة بين الطرفين ومحاولات كل طرف الزج بالآخر في مثل هذه القضية، لكن يبقى المؤكد في هذه القضية أن المجموعة الإرهابية تلقت الدعم خلال مرورها بالمنطقة من قبل مواطنين.