وحسب ماحصلت عليه آخر ساعة من معلومات وردت ضمن التحقيق الذي أجرته مصالح الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة حول جريمة مقتل الشاب ( ربيع – ط ) البالغ من العمر 37 سنة فإن تقاصيل الجريمة النكراء تعود إلى يوم الأربعاء الفارط حيث اهتزت مدينة خنشلة على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها شاب معروف بالمتاجرة في السوق السوداء للعملة الصعبة وهو أب لطفلة في عمرها سنتين ،أين تشير التفاصيل التي حصلت آخر ساعة عليها أن الضحية والمتهمين كانوا في جلسة سمر بأحد منازل المتهمين ، أين قاموا بتناول الخمور من مختلف أنواعها ونتيجة لحساسيات سابقة بين الضحية والمتهمين دون الكشف عنها ، قام المتهمون الذين كانوا في حالة سكر بالاعتداء جنسيا على الضحية والتنكيل به بطريقة وحشية ومن بعد الاعتداء عليه بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس والبطن ولكون المتهمين في حالة سكر أعتقدوا أن الضحية لم يفارق الحياة ليسارعوا إلى إبلاغ صديق لهم ثالث كان برفقتهم قبل وقوع الجريمة وهو ممرض وذلك من أجل إنقاذهم وتقديم الإسعافات للضحية ، حيث أن هذا الأخير أكد لهم أن الضحية في حالة خطيرة وما عليهم إلا نقله للمستشفى ، وهو ما قام به المتهمان اللذان قاما بنقل الضحية إلى مدخل المستشفى ليحاولا الفرار بعد ذلك أن الشرطي تفطن للأمر وأسرع إلى إبلاغ زملائه ليتم القبض على المتهمين قبل فرارهما .مصالح الفرقة الجنائية وخلال التحقيق الأولى كشفت بعض ألغاز الجريمة التي كانت غامضة جدا في البداية ، إلى أن تم توقيف الممرض وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء وإحالة الملف والموقوفين الثلاثة على وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة هذا الأخير بدوره أحال الملف على قاضي التحقيق الذي أصدر أمرا بإيداع المتهمين الثلاثة الحبس المؤقت .