قضت صبيحة نهار امس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو بحكمها الذي يقضي ب 3 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم المدعو» ب م» البالغ من العمر 20سنة بدون مهنة المتابع لارتكابه جناية الانخراط في جماعة ارهابية الفعل المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 87 مكرر و87 مكرر 3 فقرة 2 من قانون العقوبات . الوقائع تعود حسب جلسة المناقشة إلى تاريخ شهر اكتوبر من السنة الجارية عندما تم توقيف المدعو» ب م» من طرف عناصر امن دائرة بوغني اثر تورطه في قضية اعتداء بسلاح ابيض متبوع بمحاولة السرقة و التي صرح بشأنها أنها حيلة منه للتقرب من مصالح الأمن لتسليم نفسه ولاعتراف بتعامله مع امير كتيبة الانصار التي تنشط بإقليم ولاية تيزى وزو وقد تم سماع المشتبه فيه من طرف الضبطية القضائية وصرح انه كان يتعامل مع الجماعات الارهابية من سنة 2009الى غاية وكان اول اتصال له مع شخص سلفي متشدد يدعي عبد الحفيظ يبلغ من العمر حوالي 30 سنة ويقطن بمدينة وهران وقد التقي به صدفة بمسجد حي المقري بوهران وشجعه على التعامل مع الجماعات الارهابية المسلحة كونه على اتصال بالعديد من أمراء سريا مختلفة كما اعترف انه متورط في الاعتداء بالإرهابي الذي استهدف افراد الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2011بمنطقة اعكوران وتمثل دوره في أخطار العناصر الإرهابية بعددهم وكذا المركبات التي يتنقلون على متنها والمسلك الذي سيتخذونه وأشار انه بامر من الارهابيين عن طريق الهاتف تنقل الى العديد من بلديات الولاية مثل آيت يحيي موسى و واد قصاري حيث كلف بمهمة رصد الثكنات العسكرية المتمركزة وسط المدينة و قد ابتكر حيلة للدخول اليها وهي انتعالحذاء عسكري والتجول به مقابل الثكنة قصد لفت انتباه العسكريين لاستفساره عنه وهذا ما وقع فعلا بحيث تم اقتياده الى داخله والتحقيق معه لمدة 48ساعة وبعدها تم اخلاء سبيله وخلال تواجده بداخل ثكنة ايت يحيي موسى تمكن من جمع معلومات عن تعدادها وامكانياتها المادية وسلمها للإرهابي المدعو« ابو حديدرة الذي طلب منه رصد تحركاتهم اثناء مغادرة الثكنة وهو الامر الذي نفده كما اوضح انه لديه عاهة على مستوى الفخذ سببها العملية الإرهابية التي نفذها على مقر فرقة الدرك الوطني ببني عيسى بني دوالة للاشارة فان ممثل النيابة العامة قد التمس تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذة في حق المتهم