حمل البروفيسور «عبد الوهاب بن قونية»، وزارة الصحة انتشار الإشاعات المتعلقة بظهور أنفلونزا الطيور والخنازير بالجزائر لاسيما بعد وفاة عدد من الأشخاص بسبب الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا بأن أغلب المتوفون أما مسنون أو مصابون بأمراض مزمنة، ما يشير إلى أن خبر وجود أنفلونزا الطيور مجرد إشاعة لا أساس له من الصحة. وفي هذا السياق، قال ذات المتحدث لدى حلوله ضيفا على منتدى المجاهد، أن غياب حملات التوعية والتحسيس من طرف وزارة الصحة هو ما أدى إلى خلق مخاوف لدى المواطنين من هذه الأنفلونزا الموسمية والتي أدت بكثير من الأشخاص إلى الوفاة، موضحا أنه كان من الأجدر على مصالح عبد المالك بوضياف إصدار إعلانات تبين فيها أنواع الفيروسات التي تتضمنها هذا الرشح و درجة حدته. وأضاف أنه من الطبيعي أن يتخوف المواطنون من هذا الزكام بعد أن أدى إلى العديد من الوفيات، مبرزا بأن غياب الوقاية آو التمتع بجهاز مناعة ضعيف هو ما يؤدي غالبا بالشخص إلى الوفاة لدى إصابته بهذه الأنفلونزا الموسمية، بالإضافة إلى الإصابة بإمراض مزمنة والكبر في السن مع غياب العناية و المتابعة الصحية . وعن الإيبولا قال بن قونية بأن الجزائر اليوم ليست في منأى من هذا المرض الخطير ، مستغربا كيفية انتقال هذا المرض من بلد إلى أخر كون أن هذا الأخير ينتقل من الحيوانات، مشددا على ضرورة اتخاذ وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مسؤولية الحذر لما لذلك من خطورة على حياة الأشخاص على حد تعبيره. وفي سياق غير بعيد دعا البروفيسور بمستشفى مصطفى باشا إلى منح إشارة انطلاق مشروع إنشاء المعهد الوطني للمراقبة الصحية القادر على الكشف المبكر لكل أنواع الأوبئة المحتمل انتشارها بأرض الوطن حسبه.