أصبح الهاتف النقال من أكثر الوسائل المساعدة على فك خيوط الجرائم بمختلف أنواعها، لدرجة أنه يكون أول شيء يعاينه المحقق عند وقوع أية جريمة و فعلا يساهم بفعالية في كشف الغموض و انارة جوانب مظلمة من التحقيق، لكن بالنسبة لقضية اغتيال المدير السابق لمصنع الاسمنت بحجر السود بعين شرشار بسكيكدة عجز الموبايل عن التكلم و بخل في منح المحققين ومضة تجعلهم يعرفون الطريق التي يسلكونها ، مع العلم أن سجل مكالمات هاتف الضحية استخرج ودرس و لكن يبدو أن المتورطين خططوا لكل شيء حتى بالنسبة لعدم ترك أثر على الهاتف النقال ، ما يجعلهم يقتربون من دخول كتاب غينيس و الحصول على لقب منفذي الجريمة الكاملة.