كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري السيد “ أحمد فروخي “ في لقاء له مع الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أول أمس أنه جند كل الطاقات والوسائل من أجل معالجة مختلف القضايا والمشاكل التي يواجهها القطاع ولدعم وتطوير جميع الاستثمارات كما أنه وجه تعليمات صارمة للولايات والدواوين والغرف الفلاحية تنص على وجوب إشراك الفلاحين والمربين في كل النقاشات التي تخص القطاع بهدف دراسة أرائهم وانشغالاتهم حيث تم الاستماع لجملة من النقاط التي طرحها البعض من الفلاحين كفتح مجالات للاستثمار مع معالجة مشاكل العقار الفلاحي ليضيف الوزير أن شساعة المجال الفلاحي يتطلب تسخير كافة الوسائل للتمكن من تنفيذ البرنامج الخماسي للقطاع مع تجسيد توصيات الوزير الأول عبد المالك سلال لتنظيم الشعب الفلاحية والإنتاج بحلول عام 2019 ,وأنه في الوقت الراهن يعمل على مساعدة الشباب المتواجدين بالأرياف ليكونوا قاطرة تقود القطاع بالإضافة إلى الشباب المتخرجين من الجامعات والمعاهد لأنهم في حاجة ماسة إلى التكوين والدعم. وفي ذات السياق صرح الأمين العام للفلاحين الجزائريين أن البرنامج الحالي يعطي دفعا كبيرا للقطاع الفلاحي وأن هدفهم هو النهوض والرقي بالمنتوج الفلاحي للحد من الاستيراد وأنهم يعملون كل ما بوسعهم على إصدار المرسوم التنفيذي الخاص بقانون إنشاء المجلس الأعلى للفلاحين الصادر في 2010 والذي سيسمح للفلاح بمعالجة جميع مشاكله مع ممثلي القطاعات المعنية بصفة مباشرة.