قال الدكتور “توفيق ملزي” الذي هو عضو الهيئة العالمية للكتاب والسنة في الجزائر “نحمد الله العالي العظيم أن تاج القرآن الكريم يبقى دائما ممثل الزاويا ومساجد ومدارس منطقة القبائل” و حسبه فإنه رغم انتشار عدة زوايا بالجزائر لكن منطقة القبائل تبقى رمزا للثقافة الإسلامية الجزائرية حيث تمكنت من أحياء هذه السنة تظاهرة الدورة الصيفية لحفظة القران الكريم مضيفا أن أمنيته هو أن تكون هذه التظاهرة انطلاقة حضارية كما أرادها أجدادنا السابقون الذين هم الأصل في بعث الإسلام في أوروبا كما صرح أن الجزائر اليوم تعيش في أحسن مراحلها الحضارية بفضل قدرات و مجهودات الجماعات وطلبة في هذا المجال و أكد أن المسلمين لن يهاجروا اسبانيا لو كانت هناك مساجد و زاويا أو مدارس قرآنية و حسبه فإن الأمة الإسلامية تتعرض يوميا لعدة اعتداءات من الخارج من طرف هذه التيارات المتطرفة أو التيارات التي تعصف باستقرار الدول و أضاف أن أكبر الحلول لهذه الوضعية هي الزوايا و المدارس القرآنية لأنها هي التي تعطي الاستقرار والسلم لهذه الأمموالجزائر على رأس هذه الدول لان الشخص المتخرج من الزاوية والمدارس يعترف بجميل وطنه وجميل تاريخه كما أكد أن الزوايا سوف تتصدى لاعتداءات المتطرفين الذين يردون تشويه الدين والاستقرار خاصة في الجزائر و زرع البلبلة و الفتنة في اوساط الشعب الجزائري المعروف بصموده و مواقفه الشجاعة .