أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الأحد عشية الدخول المدرسي 20165/2015 عن دعوة نقابات قطاع التربية للقاء ثان يوم 15 أكتوبر القادم لمناقشة الدخول المدرسي والاطلاع على الانشغالات التي تطالب بها النقابات وذلك بعد اللقاء الأول الذي عقد مابين الوزارة والشركاء الاجتماعيين شهر أوت الجاري . وتعتبر هذه الخطوة الاستباقية لوزارة التربية الوطنية من خلال الاجتماع مع الشركاء الاجتماعيين للمرة الثانية على التوالي دليل على تخوفها من حدوث مالا تحمد عقباه على الرغم من الوعود التي قدمتها النقابات للوزيرة في آخر اجتماع معها بعدم شن أي إضربات مع الدخول المدرسي من شأنها أن تتسبب في شل المؤسسات التربوية مثلما كانت قد هددت به في وقت سابق . “بن غبريط “وخلال الندوة الوطنية لمديري التربية لولايات الوطن جددت التأكيد على أن أبواب الحوار مفتوحة مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ من أجل إيجاد حل للمطالب المرفوعة وجعل الموسم الدراسي المقبل سنة للدراسة والتقييم بعيدا عن الإضرابات التي لا تخدم التلاميذ وتزيد من متاعب القطاع . و أشادت الوزيرة خلال كلمتها الافتتاحية في هذا الإطار بروح المسؤولية التي تتمتع بها النقابات التي تمسكت بدخول اجتماعي هادئ . من جهته الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وفي بيان تحوز “ آخر ساعة “ على نسخة منه جدد تمسكه بالمطالب المرفوعة للوزارة المشار إليها في المحاضر الرسمية للبت فيها في أقرب وقت خاصة الرتب الآيلة للزوال لجميع أسلاك التربية . كما حذرت “الإنباف” من مغبة استمرار الوزارة في اتباع سياسة التسويف والمماطلة ومعالجة القضايا العالقة داعية الأسرة التربوية البقاء مستعدة لأي مستجد.